تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، يوم الاثنين، بالجزائر، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، قبيل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي.
وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بالسيد لعمامرة، قال السيد أبو الغيط: “أعبر عن عميق شكري للصديق العزيز رمطان لعمامرة، الذي بمجرد أن أثار معي خلال زيارته لمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، لهذا الاجتماع حول ليبيا وجوارها، عبرت عن استعدادي الفوري للمشاركة في هذا الجهد الجزائري المحترم والمقدر، والمبادرة الجزائرية للجمع بين دول جوار ليبيا”.
وأضاف أبو الغيط قائلا: “إخوتنا في ليبيا، والمجتمع الليبي والدولة الليبية بحاجة للتدخل الصادق لكل الأشقاء لتحقيق التوافق على الأرض الليبية”، مشيرا إلى أن “هناك فعلا حاجة لتحقيق التوافق، وأن هناك تقدم على الأرض، وتطورات تم تسجيلها منذ مؤتمر برلين الأول”.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أمله في أن يقدم هذا الاجتماع، “مساهمة إضافية لتحقيق هدف الوصول إلى عقد الانتخابات والعودة إلى الاستقرار الكامل في ليبيا”.
كما لفت إلى أن اللقاء، شكل فرصة ل”تباحث الشأن العربي والإفريقي”، حيث قال: “اقترحنا وتناقشنا مع بعض، في مسائل عربية وإفريقية، والجزائر لها دورها وفعاليتها، ونتمنى لها دائما النجاح والتوفيق. نتشرف أيضا بلقاء سيادة الرئيس السيد عبد المجيد تبون، وسنستمع اليه دائما باهتمام”.