الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رفقة المدير العام للأمن الوطني يشرفان على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بحضور عضوات من الحكومة، مجاهدات، ممثلات عن الأسلاك الامنية والهيئات الرسمية، إعلاميات ومتقاعدات من الأمن الوطني.
المرأة الجزائرية في هرم المؤسسة الشرطية تشارك أخيها الرجل في تحقيق المكاسب والإنجازات الواحدة تلو الأخرى
هذا وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في كلمته ألقاها بالنيابة عنه الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
“فعلا، إنه لمن بواعث الإفتخار والتقدير، أن نلمس اليوم بكل إعتزاز المستويات القيادية والمسؤوليات العليا التي بلغتها المرأة الجزائرية في هرم المؤسسة الشرطية، وهي تشارك أخيها الرجل في تحقيق المكاسب والإنجازات الواحدة تلو الأخرى، بكل ثبات وكفاءة وجاهزية، على مسار تحقيق الأهداف المنشودة ورفع التحديات، بما يكفل لها تأدية الرسالة الأمنية والوفاء بها على أكمل وجه، تجسيدا للرؤية الشاملة التي أرسى معالمها بكل حنكة وتبصّر، السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، في دعم مرتكزات الأمن والتنمية بأبرز معانيها، في عديد المجالات.”
منتسبات الشرطةكلهن إصرار وعزيمة على خدمة هذا الوطن المفدى وحمايته
أكد المدير العام لـ الأمن الوطني في كلمته ألقتها بالنيابة عنه المديرة الفرعية للدراسات بمديرية الشرطة العامة عميد أول للشرطة زهرة بوعريش
“إن الإحتفاء بهذا العيد في هذا الشهر، والذي سنحيي فيه عن قريب ذكرى عيد النصر الموافق للتاسع عشر مارس من كل سنة، يحمل دلالة تاريخية تشكل مناسبة لإستذكار بطولات شهداء وشهيدات الثورة التحريرية، التي امتزجت في أديمها الدماء الزكية لبنات وأبناء وطننا المفدى، ليسترجع بلدنا بكل اقتدار مجده وسيادته.
إن منتسبات الشرطة اللاتي ينحدرن من هذا النبع الأصيل، لا شك أنهن خير خلف لخير سلف فسليلات شهيدات ومجاهدات الجزائر ممن نلن شرف المنزلة الرفيعة، كلهن عزيمة وإرادة على مواصلة الخطى على درب الوفاء لأسلافنا الميامين بالعمل على تحقيق المزيد من المكتسبات والذود عن حمى الجزائر وأمنها واستقرارها ورقيها في شتى الميادين.
فعلاً، إن منتسبات الأمن الوطني من موظفات الشرطة ومستخدمات شبيهات كلهن إصرار وعزيمة على خدمة هذا الوطن المفدى وحمايته من خلال القيام بدورهن المحوري في حماية الأشخاص والممتلكات والإضطلاع بمهامهن كاملة غير منقوصة، بما يكفل تعزيز دعائم السكينة والطمأنينة في بلادنا، ضمن عمل متكامل، رفقة أخيها الرجل، يحدوهن في ذلك التزام كبير بالقيم الأصيلة وبموجبات العمل في مؤسسة الشرطة، متحدية بذلك كافة الصعاب بقدر عال من الوعي واليقظة.”