أكد المترشح الحر لرئاسيات ال7 سبتمبر, عبد المجيد تبون, يوم الأحد من وهران, التزامه باستحداث 450 ألف منصب شغل جديد مع رفع قيمة منحة البطالة إلى مليوني سنتيم.
وقال المترشح الحر في تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات بالمركب الأولمبي “ميلود هدفي” في إطار اليوم ال11 من الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر: “ألتزم مع الشعب الجزائري, إذا نلت ثقته في الرئاسيات القادمة, بخلق 450 ألف منصب شغل جديد”, مبرزا أن محاربة البطالة ستكون “أولوية الأولويات”.
وكشف السيد عبد المجيد تبون أن مناصب الشغل الجديدة سيتم استحداثها “من خلال المشاريع الكبرى التي ستتجسد خلال سنتي 2025 و 2026 , من بينها المشروع الضخم غارا جبيلات بتندوف الذي سيمكن من خلق مناصب شغل في تندوف, بشار, وهران, عنابة, جيجل النعامة وغيرها من الولايات”.
من جهة أخرى, أبرز المترشح الحر أهمية فئة الشاب في المجتمع بقوله أن “الدستور يحميكم (مخاطبا الشباب) من خلال المجلس الأعلى للشباب وهو الامر نفسه بالنسبة للمجتمع المدني”, مذكرا في هذا الاطار بالالتزام الذي جسده خلال العهدة الرئاسية الأخيرة لفائدة الشباب من خلال تمكينهم من تقلد عدة مناصب سياسية مع ظهور طبقة سياسية جديدة من جيل الشباب الى جانب المقاولين الشباب”.
وأعرب عن رغبته في أن تكون أغلبية رؤساء المجالس الشعبية الولائية والبلدية خلال السنوات المقبلة من فئة الشباب وكذا “الوصول الى 50 بالمائة من تشكيلة المجلس الشعبي الوطني من هذه الفئة”.
وبعد أن أشاد ب “نزاهة وكفاءة الشباب الجزائري”, شدد المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون على ضرورة “مواصلة العمل والانجازات التي تم تحقيقها منذ سنة 2019, الأمر الذي جعل من الجزائريين –كما قال — يفتخرون ببلادهم”.
وبذات المناسبة, تعهد المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ب “رفع منح وعلاوات المتقاعدين والفئات المعوزة والمرأة الماكثة بالبيت”, علاوة على “رفع منح الطلبة الجامعيين”, كما التزم في نفس السياق ب “رفع منحة البطالة إلى 2 مليون سنتيم بداية من سنة 2025 “.
كما تعهد المترشح الحر بالوصول الى “500 ألف مقاول ذاتي من فئة الشباب وذلك بمساهمة البنوك والادارة والمجلس الاعلى للشباب” مع “رفع تعداد المؤسسات الناشئة من 7800 مؤسسة الى 20 ألف مؤسسة خلال العهدة القادمة” في حال إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
والتزم أيضا بتجسيد “القانون الأساسي للمربين (الأساتذة) قبل نهاية 2024” وكذا إيصال السكة الحديدية الى ولايتي تمنراست وأدرار “مواصلة مكافحة ظاهرة ندرة المياه”.
وتابع في هذا الشأن أنه “إلى جانب مشاريع تحلية مياه البحر التي يتم انجازها” سيتم “ربط السدود ببعضها البعض لإحداث توازن بين المناطق التي تعرف تساقط الأمطار والمناطق الاخرى التي تعرف شحا في الامطار”.
وخلال نفس التجمع تعهد المرشح الحر بالتكفل بشكلي كلي بمناطق الظل مع نهاية 2025, مجددا التزامه ب “تشييد 2 مليون وحدة سكنية جديدة منها 600 ألف سكن ريفي بهدف رفع الغبن نهائيا عن سكان الأرياف”.
وجدد السيد عبد المجيد تبون التزامه ب “تعزيز القدرة الشرائية من خلال رفع الأجور ومحاربة التضخم ورفع قيمة العملة الوطنية”,علاوة على “مواصلة دعم وتطوير قطاع الفلاحة وحل مشكل الأعلاف والتوقف نهائيا عن استيراد القمح الصلب بداية من 2026 “.
وفي سياق متصل أكد المترشح الحر أن “سنة 2027 سيكون فيها السكر والزيت, منتوجين جزائريين” وذلك “تحقيقا للأمن الغذائي الى جانب الامن الصحي والمائي”, ناهيك عن التزامه ب “رفع الدخل القومي ليصل الى 400 مليار دولار”.
وبعد أن جدد تعهده بمواصلة “استرجاع الاموال المنهوبة”, كشف المترشح الحر أنه تم في هذا الإطار “استرجاع 51 شركة هي اليوم حيز العمل”.
على الصعيد الدولي, جدد السيد عبد المجيد تبون التزامه ب”مواصلة دعم القضيتين العادلتين الفلسطينية والصحراوية”, ليختتم تدخله بالدعوة الى المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق, متعهدا بتجسيد “كل ما التزم به أمام الشعب الجزائري الذي ينتظر منه الكثير”.
للإشارة فقد استهل المترشح الحر هذا التجمع الشعبي –الذي جرى بحضور مسانديه من ال11 ولاية من غرب البلاد– بالترحم على روح فقيدي الرياضة الجزائرية, اللاعب السابق لفريق مولودية وهران لكرة القدم سيد أحمد بلكدروسي والبطل الأولمبي في الملاكمة موسى مصطفى.