أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أنّ الجزائر أثبت ولأكثر من نصف قرن أنها موزع وممون موثوق للغاز الطبيعي ولا يزال مصمما على البقاء لذلك.
وأضاف رئيس الجمهورية في كلمة له أثناء افتتاح أشغال القمة السادسة للدول المصدرة للغاز، اليوم، بالعاصمة القطرية، الدوحة، والتي جاءت تحت شعار ” الغاز الطبيعي: صناعة المستقبل الطاقوي”، أنّ الجزائر كانت رائدا في تطوير وتثمين الغاز الطبيعي وانشاء أول محطة تصدير الغاز المميع في العالم وتسليم أول شحنة تجارية من الغاز الطبيعي المسال إلى محطات أخرى “تستوقفنا لتشهد بأن الجزائر كانت منذ ذلك الحين في طليعة التقدم المحرز في هذه الصناعة.”
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة إيجاد حلول تكنولوجيا فعالة لتحسين جودة الغاز الطبيعي من أجل ضمان التنافسية، مشيرا في الوقت ذاته إلى استعداده لتجنيد معهد أبحاث في الغاز الموجود في الجزائر لرفع التحدي.
ودعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة البحث عن أفضل الطرق والوسائل لضمان أفضل مكانة للغاز الطبيعي في الأنظمة الطاقوية وتثمين قيمته في الأسواق الدولية. وأضاف أن الغاز الطبيعي يعتبر “طاقة الحاضر والمستقبل وهو طاقة نظيفة وطاقة مفضلة لحماية البيئة رفقة الطاقات المتجددة.”