في إطار المهمة التي يقوم بها إلى نيويورك بتكليف من رئيس الجمهورية، أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، عديد اللقاءات الثنائية مع نظرائه من كل من فرنسا، تركيا، النمسا، وسويسرا. كما التقى أيضاً وزير الدولة البريطاني المكلف بالأمم المتحدة.
وخلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، جدد له الوزير أحمد عطاف التعبير عن تهانيه على إثر تعيينه على رأس الدبلوماسية الفرنسية، واغتنم الطرفان الفرصة لاستعراض عديد الملفات المتعلقة بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية، بما في ذلك الاستحقاقات الثنائية المتفق عليها وسبل تحضيرها على الوجه الأمثل.
ومع نظيره التركي، السيد هاكان فيدان، تبادل الوزيران وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.
أما المحادثات الثنائية التي أجراها الوزير أحمد عطاف مع نظيره النمساوي، السيد ألكسندر شالنبيرج، فقد كانت فرصة لتدارس سبل وآفاق تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا تكثيف المشاورات السياسية حول القضايا التي تندرج في صلب اهتمامات البلدين على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وبمناسبة اللقاء الذي جمعه مع نظيره السويسري، إينياتسيو كاسيس، فقد تركزت المحادثات بين الطرفين حول التعاون والتنسيق بين البلدين أثناء عهدتيهما كعضوين غير دائمين بمجلس الأمن، لا سيما فيما يخص الخطوات المقبلة التي تعتزم الجزائر المبادرة بها فيما يخص القضية الفلسطينية.
وختاماً، مع وزير الدولة البريطاني، اللورد أحمد طارق، تركزت المحادثات حول التنسيق بين البلدين في مجلس الأمن خدمة لأهداف السلم والأمن، كما استعرضا تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.