برمج متحف السينما الجزائرية (السينماتيك) للثلاثي الاخير من السنة الجارية، تكريمات لوجوه سينمائية و مسرحية جزائرية، و كذا دورات موضوعاتية مخصصة لأحداث تاريخية.
و يقترح “اسبوع فليم الهجرة” المزمع تنظيمه الى غاية 17 اكتوبر، ستة افلام تتطرق لمجازر 17 اكتوبر 1961، الجريمة الاستعمارية التي ارتكبت في باريس خلال ثورة التحرير الجزائرية و التي اعيد تمثيلها سيما من خلال الافلام الوثائقية “صمت النهر” (1991) لمهدي لعلاوي و “هنا نغرق الجزائريين” لياسمينة عدي و “اكتوبر بباريس” لجاك بانيجال، الذي يعد اول فيلم يعالج هذا الحدث و الذي انتج في سنة 1962.
و في اطار الاحداث الفارقة التي ميزت كفاح الجزائريين من اجل الاستقلال، سيتمكن الجمهور كذلك من حضور عرض عدة افلام حول الثورة على غرار “دورية نحو الشرق” لعمار العسكري و “الافيون و العصى” لأحمد راشدي او “ايضا “اطفال نوفمبر” لموسى حداد.
كما برمجت السينماتيك من جانب اخر، تنظيم مجموعة من التكريمات لوجوه تركت بصمتها في السينما و المسرح الجزائريين.
و سيتم في هذا الصدد التنويه بكل من مصطفى كاتب و مصطفى العنقاء و كلثوم و كذلك محمد بوعماري وكذلك من خلال عرض افلام قاموا بإنتاجها او خصصت لهم او التي شاركوا فيها كممثلين.
اما هواة “افلام الويسترن الايطالي” فسيستمتعون ابتداء من يوم الاحد الى غاية 27 اكتوبر بمجموعة من العروض، مخصصة لهذا الغرض، في حين ان عشاق “افلام الخيال العلمي” فبإمكانهم اكتشاف برنامج خاص ابتداء من 20 نوفمبر.
و في الاخير ستخصص سينماتيك الجزائر تكريما للشخصيتين المرحتين، لوريل و هاردي، الثنائي الفكاهي المكون من ستان لوريل و أوليفيي هاردي.