أكد السفير السوري في الجزائر، نمير الغانم، اليوم الثلاثاء،أنّ “الجزائر كانت دائماً إلى جانب سوريا، واستمرت في تقديم المساعدة”، مشيرا إلىإنّ فتح خط مباشر للمساعدة في أعمال الإغاثة في سوريا، حدث بتوجيه من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبّون.
وشدّد الغانم، في حديثٍ إلى قناة الميادين، على أنّ “الجزائر، منذ الساعات الأولى على وقوع الزلزال، بدأت إرسال المساعدات إلى سوريا، عبر تحرك عفوي وإنساني، من دون أن تنتظر الإشارة من أحد، وذلك بدافع العلاقات المتجذرة بين البلدين”، وأشار الغانم إلى أنّ “عدة دول غربية تسيّس المأساة في سوريا”، مؤكّداً أنّ “هذا التسييس سيرتدّ عليها”، وأوضح أنّ “بعض الدول يتحدث عن مساعدة الشعب السوري، في حين يفرض عقوبات عليه”، آملاً أن “يتم الضغط من الدول الصديقة في اتجاه رفع الحصار عن سوريا”.
وبشأن الحديث عن الموقف السوري في القمة الجزائرية العربية، أوضح الغانم أنّ “سوريا لم تكن متشبّثة بالحضور في قمة الجزائر، بل بتوطيد العلاقة بين الدول العربية”، وشدّد الغانم على أنّ “سوريا بلد سيادي، وقرارها السياسي في أيدي أبنائها، ولا يمكن أن تقبل أي إملاءات خارجية”.