أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة اليوم الاثنين بالمركب الرياضي الجهوي العسكري بالناحية العسكرية الأولى (البليدة) على الافتتاح الرسمي للمسابقة العسكرية الدولية الفصيلة المحمولة جوا-2022 التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 27 أوت الجاري.
وجرى حفل الافتتاح بحضور الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، وعدد من أعضاء الحكومة وضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وفي كلمة افتتاحية ألقاها بالمناسبة، حيا السعيد شنقريحة الوفود المشاركة مرحبا بكافة المشاركين من رياضيين ومسؤولين ومدربين.
وتسجل هذه التظاهرة الرياضية التي تحتضنها الجزائر لأول مرة مشاركة 15 دولة وهي كل من الجزائر وبيلاروسيا وبوركينا فاسو والصين الشعبية والكونغو والهند وقرغيزستان ومالي ونيكاراغوا وروسيا الفدرالية والسودان وسوريا وطاجاكستان وفنزويلا البوليفارية والفيتنام.
وتضمنت مراسم الافتتاح رفع راية الألعاب وعروض موسيقية وأخرى عسكريةالسيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يشرف على
افتتاح منافسة “الفصيلة المحمولة جوا”، المنظمة في إطار الألعاب العسكرية الدولية-2022
أشرف السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صبيحة اليوم الاثنين 15 أوت 2022، بالمركب الجهوي للرياضة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى، على مراسم افتتاح المسابقة العسكرية الدولية “الفصيلة المحمولة جوا” لسنة 2022، التي تحتضنها الجزائر في إطار الألعاب العسكرية الدولية، المنظمة سنويا بفدرالية روسيا.
حضر هذه المراسم السيد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، ووزيري كل من الاتصال، والثقافة والفنون، إلى جانب ألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وبعض سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي للدول المشاركة وكذا رؤساء الوفود الرياضية المشاركة.
ويشارك في هذه المنافسة الرياضية العسكرية الدولية، عدد هام من الرياضيين يمثلون ستة عشرة (16) دولة من مختلف أنحاء العالم بما فيها الجزائر، يتنافسون في عديد التخصصات على غرار سباق العربات القتالية المدرعة، القفز المظلي الدقيق، سباق التوجه ومنافسات الفنون القتالية، بالإضافة إلى مسابقات رياضية فردية وجماعية أخرى.
استهلت المراسم بكلمة السيد اللواء قائد القوات البرية، ليلقي بعدها السيد الفريق أول الكلمة الافتتاحية التي رحب فيها بالوفود الرياضية المشاركة، مؤكدا أن تنظيم هذه التظاهرة جاء تتويجا للاتفاق المشترك بين الجزائر وفدرالية روسيا، وذلك بعد النجاح الكبير الذي عرفته المسابقة العسكرية الدولية السينوتقنية “الصديق الوفي” لسنة 2021:
“لقد جاء تنظيم بلادنا لهذه التظاهرة الرياضية العسكرية المرموقة كتتويج للاتفاق المشترك بين الجزائر وفدرالية روسيا، الموقع العام الماضي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي عرفته المسابقة العسكرية الدولية السينوتقنية “الصديق الوفي” لسنة 2021، والتي تميزت بالتنظيم المحكم والناجح على كافة المستويات، وهو النجاح الذي جعل المشرفين على هذه المسابقة يجددون الثقة في بلادنا لتنظيم مسابقة “الفصيلة المحمولة جوا”.
في هذا الصدد، أود أن أتوجه بالشكر الجزيل للسلطات العسكرية لفدرالية روسيا، التي أتاحت لبلادنا فرصة تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام، الذي يجمع خيرة الرياضيين العسكريين لجيوش الدول المشاركة، والذين سيتنافسون طيلة أسبوعين، في تخصصات رياضية عسكرية، من بينها سباق العربات القتالية المدرعة، القفز المظلي الدقيق، سباق التوجه ومنافسات الفنون القتالية، بالإضافة إلى مسابقات رياضية فردية وجماعية أخرى”.
السيد الفريق أول أكّد أنّ هذه التظاهرة الرياضية تحمل في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية السامية، على رأسها تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الرياضيين العسكريين في جو من التعاون والتكاتف، والتي تسهم بلا شك في ترسيخ قيم السلم والسلام والتسامح :
“إننا في الجيش الوطني الشعبي نعتز ونفتخر بتنظيم هذا الحدث الرياضي العسكري الدولي، بمشاركة بلدان صديقة نُكنُّ لها كل الاحترام والتقدير، وذلك من منطلق اقتناعنا بالدور النبيل الذي تلعبه الرياضة في توطيد أواصر التقارب والصداقة والتعاون بين الدول، من جهة، والمساهمة في توسيع مجالات تبادل الخبرات والتجارب بين الجيوش في الميادين ذات الاهتمام المشترك، من جهة أخرى.
فهذه المسابقة تحمل في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية السامية، على رأسها تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الرياضيين العسكريين في جو من التعاون والتكاتف، والتي تسهم بلا شك في ترسيخ قيم السلم والسلام والتسامح، حيث يفوز الأفضل تحضيرا وتدريبا والأكثر إرادة. وفي النهاية يكون الغالب الأكبر هو القيم الإنسانية السامية التي ترتقي بأصحابها إلى أعلى المراتب”.
في الأخير، أبى السيد الفريق أول إلا أن يتمنى لجميع المشاركين التوفيق في حصد أكبر عدد من الميداليات، ليُعلن، في الختام، عن الافتتاح الرّسمي للمسابقة العسكرية الدولية “الفصيلة المحمولة جوا”:
“أخيرا، أتمنى لجميع المشاركين في هذا الحفل الرياضي الكبير كل النجاح والتوفيق في حصد أكبر عدد من الميداليات، وأن تمضوا قـدمـا نحو تحقيق نتائج مشرفة ومتميزة، تتوافق وطموحات القوات المسلحة لبلداننا، الهادفة دوما إلى تحقيق أفضل النتائج.
ختاما، أعلن، عن الافتتاح الرسمي، للمسابقة العسكرية الدولية “الفصيلة المحمولة جوا” لسنة 2022، وليكن الفوز للأفضل”.
إثر ذلك، تابع الحضور فعاليات حفل الافتتاح، الذي تخللته عدة استعراضات رياضية فردية وجماعية مصحوبة بعروض موسيقية شيقة، تفاعل معها الجمهور الحاضر بشكل كبير.