بعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، برسالة تعزيه في وفاة المجاهد والمناضل السياسي الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء الفكري والسياسي.
وجاء في رسالة التعزية التي وجهها الرئيس تبون إلى عائلة الفقيد:
> **”بسم الله الرحمن الرحيم
> من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
> صدق الله العظيم.
> الله أكبر،
> شاء المولى تبارك وتعالى أن يتوفى الدكتور المرحوم أحمد طالب الإبراهيمي، سليل بيت العلم والورع.
> وبرحيله تفقد الجزائر اسماً مذكوراً بحظوة ومكانة الشخصيات الوطنية ذات القدر المستحق والمكانة المرموقة. فقد جمع الراحل خصال حكمة السياسي ورصانة المثقف ووطنية المناضل المجاهد.”**
وأضاف رئيس الجمهورية:
> **”منذ أن التحق فتياً بالاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في خمسينيات القرن الماضي، وطيلة مساره الحافل بالمهام والمسؤوليات السامية، ظل الفقيد مثالاً في الوفاء للوطن وغيوراً على الجزائر، حتى ارتقى إلى مقام خيرة رجالات الدولة الوطنيين الأوفياء.”**
وختم الرئيس تبون رسالته بالقول:
> **”في هذا المصاب الأليم، أتوجه إليكم بخالص التعازي وصادق المواساة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا برحمته الواسعة ويسكنه جنة الرضوان مع الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وأن يلهمكم جميعاً جميل الصبر والسلوان.
> إنا لله وإنا إليه راجعون.
> ﴿ يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي ﴾. صدق الله العظيم.”**