جدد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, مساء اليوم السبت, تأكيده على التمسك بالذاكرة الوطنية و بواجب الوفاء لشهداء المقاومة الوطنية والثورة التحريرية المجيدة.
وقال رئيس الجمهورية في لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام, ردا على سؤال بخصوص زيارته الى فرنسا :”زيارتي الى فرنسا لا تزال قائمة ولقائي مع الرئيس ماكرون هو موعد مع التاريخ وسننظر الى الأمور كما يجب أن نراها وليس عاطفيا”، مضيفا “نحن اليوم في مرحلة إعادة التأسيس للعلاقات” بين البلدين.
وتابع رئيس الجمهورية أن هناك “فريق يعمل على ملف الذاكرة ولن نتخلى عنها, كما لن نترك أي ميليمتر من الواجب ازاء شهدائنا الابرار”, سواء تعلق الامر بشهداء المقاومة الوطنية أو شهداء الثورة التحريرية المجيدة.
وفي ذات السياق نوه رئيس الجمهورية ب”العمل الايجابي الذي قامت به الجمعية الوطنية الفرنسية باعترافها بالجريمة التي اقترفها موريس بابون” في حق أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا يوم 17 أكتوبر 1961″، مؤكدا أن هذا الاعتراف يعد “خطوة ايجابية”.