أستقبل عشية اليوم رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد ستافان دي ميستورا، وذلك بمكتبه برئاسة الجمهورية.
مراسيم الاستقبال جرت وفق البروتوكول المعمول به، حيث أدت وحدات من الجيش الصحراوي التحية الشرفية للسيد دي ميستورا، بحضور كل من ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة المينورسو الدكتور سيدي محمد عمار، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد محمد مولود.
وعقب اللقاء أدلى ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو الدكتور سيد محمد عمار بتصريح لوسائل الإعلام الوطنية والدولية، أكد فيه أن ” زيارة السيد دي ميستورا هي الثانية له منذ توليه المنصب، وتأتي في ظرف متميز يطبعه التعنت المغربي على الشرعية الدولية وانتهاكاته المتواصلة بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية، والمواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي واستئناف الكفاح المسلح «.
وأضاف المسؤول الصحراوي قائلا ” أن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وادي الذهب ملتزمة بالسلام، ولكنها ملتزمة أيضا بالدفاع بكل الطرق المشروعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال”، مشيرا في الوقت نفسه باستعداد جبهة البوليساريو للتعاون مع الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي في جهودهما الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم يقوم على الاحترام الكامل لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف وغير القابل للمساومة في تقرير المصير والاستقلال”.
وكان السيد ستافان دي ميستورا قد وصل فجر السبت في ثاني زيارة له للمنطقة منذ توله المنصب، بغية تعميق المشاروات بين الأطراف المعنية بالنزاع من أجل التوصل إلى حل للقضية الصحراوية يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.
وخلال زيارته، أجرى دي ميستورا مباحثات مع الوفد الصحراوي المفاوض، وجمعته لقاءات لقاءت ثنائية مع مسؤولين في جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية منها لقاء مع رئيس الأركان العامة للجيش السيد محمد الولي أعكيك، وآخر مع وزير المياه والبيئة السيد أدة إبراهيم أحميم، ولقاءات مع ممثلين عن النساء والشباب، وقادته زيارة الى عدة مرافق ومنشآت وقف خلالها على تجربة جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية في التسيير.
