استقبل رئيس جمهورية زيمبابوي، إيمرسون دامبودزو منانغاغوا، اليوم السبت، كلًا من رئيس مجلس الأمة الجزائري، عزوز ناصري، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، في زيارتين مجاملتين جرتا بمقر إقامته بزرالدة غرب العاصمة الجزائر.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس الزيمبابوي إلى الجزائر، والتي تمتد ليومين، وتندرج في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وزيمبابوي، وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وكان رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، في مقدمة مستقبلي الرئيس الزيمبابوي لدى وصوله صباح اليوم إلى مطار هواري بومدين الدولي، ما يعكس عمق العلاقات السياسية والدبلوماسية التي تجمع البلدين منذ سنوات النضال التحرري.
زيارة الرئيس منانغاغوا تحمل دلالات سياسية واستراتيجية هامة، خاصة في ظل تقارب المواقف بين الجزائر وزيمبابوي بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما ما يتعلق بالتعاون جنوب-جنوب، ودعم قضايا التحرر، والتنسيق داخل الاتحاد الإفريقي.
ومن المرتقب أن تتواصل الزيارة بإجراء محادثات رسمية مع كبار المسؤولين الجزائريين، ستتناول سبل تعميق الشراكة في قطاعات الطاقة، الزراعة، التعليم والتبادل التجاري، إضافة إلى التنسيق الأمني في ظل التحديات المشتركة التي تواجه القارة الإفريقية.