عاد رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, مساء لاثنين المنصرم إلى أرض الوطن قادما من مدينة شرم الشيخ المصرية, بعد مشاركته في اجتماع قمة رؤساء الدول والحكومات للمؤتمر ال27 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية (كوب-27) ، قمة المناخ كانت فيها الجزائر قبلة للعديد من رؤساء وقادة دول العالم الذين طلبوا لقاء الرئيس تبون وتم استقبالهم على هامش القمة
ذكرت الصحافة الايطالية، أن رئيسة الوزراء “جورجيا ميلوني” التقلت خلال قمة المناخ بشرم الشيخ المصرية برئيسين فقط وهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كما طلب الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لقاء الرئيس الجزائري وهنأه بنجاح الدورة ال31 للقمة العربية التي احتضنتها الجزائر يومي الأول والثاني نوفمبر الجاري.كما استقبل رئيس الجمهورية الرئيس البلغاري, ” رومان رديف”.
كما كان للرئيس تبون, لقاء مع نظيره الفنزويلي, “نيكولاس مادورو” ومع عدد من نظرائه من الدول الإفريقية. الذين طلبوا لقاء الرئيس الجزائري فضلا عن مسؤولين أوروبيين على غرار الوزير الأول الهولندي الذي أكد أن هناك “العديد من الملفات التي يمكن تطويرها بين الجزائر كاشفا في تصريحات صحفية أنه تناول في اللقاء الذي وصفه بالـ”مثمر” العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى رئيس الجمهورية، بالعديد من الرؤساء وقادة الدول، على غرار العاهل الأردني، عبد الله الثاني. والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، والرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد. ورئيسة وزراء تونس، نجلاء بودن، وقادة آخرون.
ويؤكد المتتبعون أن حضور للرئيس الجزائري في قمة المناخ كان حضورا متميزا يأتي في ظروف تعود فيها الجزائر شيئا فشيئا كقود دبلوماسية وفاعل في السياسة الدولية خاصة بعد النجاح الكبير للقمة العربية التي انعقدت بومي 1و2 نوفمبر الجاري الذي ترجم تزايد دور الجزائر على المستوىين الاقليمي و الدولي , وهو الأمر الذي دفع بعديد الدول الى إعادة ترتيب أوراقها تجاه الجزائر/بحكم متغيرات اللعبة الدولية وبروز الجزائر كقوة غازية وطاقوية تحظى ذات مصداقية خاصة بالنسبة للأوروبيين فضلا على أنها تقرتب بخطى ثابتة للإنظمام إلى ىمنظمة “بريكس” التي تضم كل من الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب افريقيا .