استعرض وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد الطيب زيتوني، اليوم الخميس، مع سفير الجمهورية الفرنسية السيد فرانسوا غويت، أهم الخطوات التي قطعها البلدان في إطار فتح ملف الذاكرة، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح ذات المصدر، أن اللقاء الذي جمع الطرفين بمقر الوزارة، في إطار زيارة مجاملة بطلب من السفير الفرنسي، سمح باستعراض “مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وترقيتها”، حيث تم التأكيد على أهمية “ترجمة الإرادة التي تجمع البلدين، بما يسمح بتعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به”.
وبذات المناسبة، وبعد تقديم وجيز من طرف وزير المجاهدين، للمهام والمجهودات التي تبذلها الدولة ومن خلالها الوزارة في مجال صون الذاكرة الوطنية وكذا الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية للمجاهدين وذوي الحقوق، أكد السيد زيتوني على “الأهمية التي توليها الدولة لهذه الفئة الشريفة، إلى جانب الانجازات المحققة في مجال الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي المرتبط بفترة المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة التحرير الوطني”.
ونوه الوزير ب”الاهتمام الكبير الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية للذاكرة التاريخية والحفاظ عليها وترقيتها”، مؤكدا في ذات السياق، أن “ملف الذاكرة لا يقل أهمية عن الملفات الأخرى في مجال التعاون بين البلدين”.
ومن جانبه، أبدى السفير الفرنسي بالجزائر، اهتمامه ب”المجهودات المبذولة من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، للحفاظ على الموروث التاريخي المجيد”، معبرا عن ارتياحه ل”الخطوات الكبيرة التي قطعها الطرفان لتجاوز العقبات التي قد تعيق مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، من خلال فتح ملفات الذاكرة التي هي محل نقاش على أعلى مستوى”.