شدّدت الجزائر، الاثنين، على رفضها عمليات الإبادة الجماعية المُمنهجة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمستمرة لليوم العاشر، ودعت الجزائر المجتمع الدولي لتحمُّل مسؤولياته، لاسيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيّين الفلسطينيّين العُزّل.
جاء ذلك في اجتماع للمجلس الأعلى للأمن، ترأسه رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، أنّ اجتماع المجلس الأعلى للأمن درس الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني الشقيق وعمليات الإبادة الجماعية المُمنهجة التي ترتكبُها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجرى التشديد على أنّ الجزائر تُبدي رفضها لهذه العمليات ضد المدنيّين العُزّل، مؤكدةً تضامُنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مع قناعتها التامة بأن الحلّ الجذري لا يكمُن في الإبادة ولا الترحيل الجماعي ولكن بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود جوان 1967.
وتدعو الجزائر المجتمع الدولي لتحمُّل مسؤولياته، لاسيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيّين الفلسطينيّين العُزّل.