أشرف وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بن عتو بن زيان رفقة وزيرة البيئة الدكتورة سامية موالفي مساء الأربعاء على إحياء اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون المصادف ل16 سبتمبر من كل عام، والذي جاء تحت شعار “بروتوكول مونريال، للحفاظ على برودة طعامنا ولقاحاتنا”.
قام بروتوكول مونتريال، تطبيقا لأحكام اتفاقية فيينا، بتنظيم المواد الكيميائية المصنعة والمستخدمة في قطاع الصناعة المسؤولة عن استنفاد طبقة الأوزون، مما يؤدي إلى آثار ضارة على #البيئة و #المناخ، متسبية بذلك في مشاكل #صحية خطيرة للإنسان وللسلسلة الغذائية.
بذلت الجزائر، باعتبارها بلدا مستوردا المواد الكيميائية المصنعة والمستخدمة في قطاع الصناعة، جهودا معتبرة للوفاء بالتزاماتها تجاه بروتوكول مونتريال، ونجحت بذلك في التخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون.
لقد تم اختيار موضوع “بروتوكول مونتريال ، للحفاظ على برودة طعامنا ولقاحاتنا ، للاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون لسنة 2021، لتسليط الضوء على أهمية تطوير الحلول البديلة تكون أكثر كفاءة في قطاع التبريد والسماح بالإستفادة من سلاسل التبريد، أكثر ملائمة للمناخ وأقل تكلفة للشراء والإستغلال.