أكد الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن حزبه اختار خوض غمار تشريعيات 12 يونيو المقبل قناعة منه ان هذه الأخيرة هي “جزء من الحل للازمة التي تعيشها البلاد منذ 2019”.
وفي لقاء جمعه بمترشحي حزبه, اعتبر السيد ساحلي ان التحالف الوطني الجمهوري اختار المشاركة في الاستحقاقات المقبلة لأن “الحل للأزمة التي تعيشها البلاد يجب أن يكون في الإطار الدستوري, وليس في المرحلة الانتقالية التي تروج لها بعض الاطراف”.
وأضاف أنه يتعين على الجزائريين الانتخاب “ليس لاختيار ممثليه في الهيئة التشريعية فقط, وإنما لضمان استمرار واستقرار مؤسسات الدولة وغلق الطريق أمام من يريد زعزعتها”.
واعتبر السيد ساحلي ان الانتخاب يوم 12 يونيو هو بمثابة “التأسيس لعهد جديد, ولانتخاب مؤسسات جديدة تأخذ على عاتقها مطالب الشعب الذي عبر عنها في الحراك الشعبي”, مضيفا أن “دور السياسيين هو إضفاء صبغة سياسية لهذه المطالب, عن طريق الصندوق وليس في الشوارع أو بالاستقواء بالخارج”.
وتابع قائلا : “إن التحدي الكبير الذي تواجهه البلاد هو ما بعد الاستحقاقات المقبلة, مما يستوجب اختيار كفاءات قادرة على إيجاد حلول على جميع الأصعدة لاسيما الاقتصادية منها”.
واعتبر السيد ساحلي أن الجزائر في الوقت الراهن بحاجة إلى “تحول مؤسساتي, بتسليم المشعل الى الشباب, وإلى تحول اقتصادي واجتماعي يجسد القطيعة مع السياسات المنتهجة قديما”.