أكد الباحث المغربي ” محمد الشرقاوي” انه ينبغي الإقرار بان الجدار المغربي الفاصل بين الأراضي الصحراوية المحتلة والمحررة أصبح منطقة ساخنة وساحة للمواجهات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وأوضح الأستاذ في تسوية النزاعات الدولية وعضو لجنة الخبراء في الأمم المتحدة سابقا في مقابلة مع تلفزيون “دوتشي فيلي ” الألماني ان موقف المغرب الرافض للاستفتاء والحلول التقليدية واحداث الكركرات وقرار ترامب حول الصحراء الغربية، وإعلان جبهة البوليساريو تحللها من اتفاق وقف إطلاق النار أدت الى الوضع الراهن القابل للتصعيد والذي ظل مستقرا منذ 1991.
وقال الباحث المغربي إن هذه التطورات التي لم تشهد المنطقة مثيلا لها منذ 1975 ساهمت في بروز صحوة سياسية وامنية متنامية لدى جبهة البوليساريو.
واكد الباحث المغربي ان المنطقة دخلت الان بالفعل مرحلة جديدة وتصعيد خطير وهناك حسابات صعبة ستستنزف القدرات والامكانيات بالنسبة للأطراف مما يجعل النزاع في الصحراء الغربية يعود الى الواجهة كبؤرة ساخنة.
وأوضح الباحث المغربي ان حل قضية الصحراء الغربية لن يتم إلا باشراك فرنسا واسبانيا في المفاوضات الى جانب طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو والبلدين الملاحظين الجزائر وموريتانيا.