يعرب حزب جبهة التحرير الوطني عن بالغ ادانته واستنكاره للعمل الشنيع بعد قيام متطرف سويدي بحرق نسخة من المصحف الشريف في يوم عظيم للأمة الإسلامية.
إن هذا العمل الشنيع الذي يهدف إلى نشر الكراهية، والسكوت عنها والسماح لهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير أمر لا يمكن قبوله، وإن غض الطرف عن مثل هذه الأعمال الشنيعة يعني التواطؤ معها.
كما يدين حزب جبهة التحرير الوطني تكرار هذه الأفعال وإستمرار حالات الكراهية وانتشار الاسلاموفوبيا في أوروبا لاسيما دولة السويد، ولا يمكن التسامح مع هذه السلوكيات المدمرة للإرهابيين المعادين للإسلام ولكراهية الأجانب.
إن هذه الأفعال لا تمت بتاتا لحرية التعبير بشيء، بل هي عنصرية وليست حرية، والتوحش الفردي المدعوم من الجهات الرسمية لا ينبغي السكوت عنه وهو أمر مؤذ ويظهر عدم الإحترام.
كما يرفض حزب جبهة التحرير الوطني كل أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، وإن هذه الأفعال تحريض صريح ضد المسلمين وتؤجج مشاعرهم وتضر بنداءات التعايش المشترك والسلام الإنساني.