أشرف وزير الصناعة الصيدلانية الدكتور عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد اليوم الثلاثاء 28 جوان 2022، على الافتتاح الرسمي لفعاليات اليوم الدراسي حول “الصناعة الصيدلانية الجزائرية : سيادة صحية، سيادة صيدلانية ” الذي تنظّمه الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية ANPP و الإتحاد الوطني للمتعاملين الصيادلة UNOP على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.
شكّل هذا اليوم فرصة سانحة لإجراء حوار مثمر بين كافّة الشركاء المتخصصّين والإجتماعيين والإقتصاديين؛ اذ ذكّر السيد الوزير بإحدى رسائل رئيس الجمهورية، فيما يخص تسريع الإنعاش الاقتصادي في سياق حوار واسع مع الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين ..
وبالمناسبة حيّا الوزير المتعاملين بكلّ توجّهاتهم وتخصّصاتهم، الذين وقفوا وقفة رجل واحد، أثناء الأزمة الصحيّة المتعلّقة بجائحة كورونا، مشبّعين بثقتهم وإيمانهم ببلادهم.
قال الوزير بأنّ الوزارة عملت على وضع ترسانة قانونية تفوق 60 نصًا قانونيا، بداية من تكريس صلاحيات الدائرة الوزارية، ثم ضبط وتنظيم السّوق وتنمية القطاع ومنح الأولوية لرفع الإنتاج الوطني لصناعة الأدوية، وكذا إعادة بعث الوكالة الوطنية للمواد
الصيدلانية، إضافة إلى سلسلة من الإصلاحات التي جعلت تصنيف القطاع، ضمن القطاعات الإستراتيجية.
كما ذكر بأن بلادنا استطاعت رفع التحدّيات في ظل أزمة جائحة كورونا العالمية، والتصدّي لها، بالسّهر على تعزيز الإنتاج المحلّي لتغطية الحاجيات الوطنية والتوجّه نحو ترقية التصنيع لتوفير المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية المستخدمة في الوقاية والكشف والعلاج، وصولا إلى الإنتاج المحلّي للقاح المضاد للفيروس، في ظرف زمني قياسي، وهذا فخر كبير للجزائر.
كما قال الوزير بأنّ التمكن من تغطية 70% من الاحتياجات الوطنية من المواد الصيدلانية، يعزز السيادة والأمن الصحيين.