أطاحت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة بداية الأسبوع الجاري بشبكة إجرامية دولية تقودها رعيتان من جنسية مغربية، تختص في تدبير الرحلات السرية وتهريب البشر انطلاقا من الحدود الغربية للوطن نحو أوروبا، حسبما أورده، هذا الأربعاء، بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وفي هذا الإطار، أوضح المصدر ذاته أن “العمل الإستعلاماتي المدعم بالتحريات الميدانية المكثفة التي باشرها محققو الأمن الوطني تحت إشراف النيابة المختصة توج بوضع حد للنشاط الإجرامي المنظم لهذه الشبكة وإحباط مخططاتها الإجرامية مع توقيف 12 شخصا من بينهم امرأة”.
كما أسفرت هذه العملية أيضا –يضيف البيان– عن “ضبط واسترجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية وبالعملة الصعبة ومركبات سياحية فاخرة، وأخرى كانت تستعمل كوسيلة للتنقل لتنفيذ الأعمال الإجرامية لهذه الشبكة”.
وقد “تم تقديم المشتبه فيهم أول أمس الاثنين، أمام وكيل الجمهورية بقسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي امحمد في قضية تكوين شبكة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية لارتكاب جناية تهريب المهاجرين مقابل الحصول على منافع مالية ومادية، جنحة تبييض الأموال ومخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج”