اكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي اليوم ، أمام الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، بتعاضدية العمال بزرالدة ، الجزائر ان الارندي يدعم التوجه الاجتماعي للسياسة المنتهجة من طرف رئيس الجمهورية والرامية إلى حماية الطبقات الهشة من المجتمع، وضمان العيش الكريم للمواطن من خلال الحفاظ على قدرته الشرائية، لأننا ندرك بأن راحة وطمأنينة المواطن تصب في تقوية اللحمة الوطنية والاستقرار الوطني، وتفويت الفرصة على الحاقدين والمتربصين بأمننا واستقرارنا ووحدتنا.
مشددا في ملمتهوعلى ان الحزب يدعم التوجه الرامي إلى استرجاع الثقة لدى المواطن الجزائري في مؤسساته الدستورية لاسيما المنتخبة منها، وشاركنا في بناء الصرح المؤسساتي عبر انتخابات شهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية وبحرص شخصي للقاضي الأول للبلاد، السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
مشيرا الى ان التجمع الوطني الديمقراطي يدعم توجه رئيس الجمهورية الهادف إلى بناء اقتصاد وطني منتج للثروة بعيدا عن التبعية للمحروقات، مرتكزا على خلق بيئة ملائمة للفعل الاستثماري، وهذا من خلال محاربة البيروقراطية والفساد والتردد في اتخاذ القرار وغيرها من الشوائب التي تكبح عملية النمو والتطور، مذكرا بمساندة التشكيلة السياسية التدابير الاقتصادية المتخذة ضمن الرؤية الاستراتيجية المستقبلية في جعل الاستثمارات المهيكلة في قلب الحركية الاقتصادية الوطنية والتي تبقى هي صمام الأمان للمكاسب الإجتماعية وللأجيال القادمة.
ونوه ياحي بالسياسيات والتدابير لقيادة جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، الرامية إلى ضمان الاحترافية وتعزيز قدراته الردعية، الذي سيضل رفقة كافة الأسلاك الأمنية الحصن المنيع ضد كل التهديدات والمخاطر والأطماع التي تستهدف أمننا القومي ووحدتنا الترابية.
مشيدا في شأن اخر بالمواقف الدبلوماسية والمبدئية بقيادة السيد رئيس الجمهورية، والتي تتميز بالسيادة والشجاعة وقوة الإقناع في القضايا العادلة في العالم، لاسيما قضيتنا المركزية الفلسطينية والقضية الصحراوية.
.
واعتبر المسؤول الاولةفي حزب الارندي ان الظرف الحالي المتسم بالتوترات والأزمات والحروب يقتضي والجزائر مقبلة على محطة مفصلية من تاريخها، أننا نعمل من أجل توافق سياسي وازن، يفضي الى رجل توافق في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشدد ياحي في كلمته على ان رجل توافق المرحلة المقبلة، لابد أن يضمن مواصلة الإصلاحات حتى بلوغ أهدافها، ويحافظ ويعزز المكتسبات الإجتماعية التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة.
وذكر ياحي بأن الحزب قد باشر منذ أكثر من ثلاثة أشهر مشاورات واسعة مع قياداتنا الوطنية والمحلية ومناضلينا عبر كافة قواعدنا النضالية، ومنذ عشية أمس إلى صبيحة اليوم وأنتم تتداولون حول قرار الحزب بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسأكون أنا وجميع المناضلين ملتزمين بتطبيق قراركم السيد، وسنكون صفا واحدا من أجل تجسيده ميدانيا.