///
واجهت زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى الإكوادور عاصفة من الانتقادات والرفض، بعدما أصدرت أحزاب ومنظمات حقوقية بيانًا شديد اللهجة يعتبره “شخصًا غير مرغوب فيه”. هذه الخطوة تعكس تزايد الوعي العالمي بطبيعة نظام المخزن الذي يمثله بوريطة، والذي يوصف اليوم بأنه واجهة لقمع مزدوج، بحق الصحراويين والفلسطينيين.
18 حزبًا ومنظمة إكوادورية و29 هيئة حقوقية دولية من القارتين الأمريكيتين، تطالب بمنع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من دخول البلاد، الموقعون على البيان اعتبروا مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الجديد في الاكوادور استفزازًا لشعوب تناضل من أجل حريتهاكما وصفوه ب”عرّاب التطبيع” مع الكيان الصهيوني، وممثل لنظام يرتكب انتهاكات ممنهجة ضد الصحراويين في الأراضي المحتلة
بوريطة اصبح رمزا للسياسة التوسعية التي ينتهجها النظام المغربي ، والذي يسعى لتصدير أزماته الداخلية من خلال تحالفات مشبوهة وتطبيع مفضوح. وتؤكد الهيئات الموقعة أن حضور بوريطة لا يُمثّل دبلوماسية شرعية، بل محاولة للتغطية على جرائم ضد الشعوب/.
زيارة ناصر بوريطة للإكوادور كشفت عن حجم الرفض الشعبي والدولي لسياسات المغرب الخارجية القائمة على التطبيع والقمع. وبينما يواصل النظام المغربي محاولاته لتلميع صورته، تتسع رقعة الوعي العالمي، ويعلو صوت الشعوب الرافضة للتواطؤ مع أنظمة تنتهك حقوق الإنسان وتغطي على الاحتلال.