شدد رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، على ضرورة تحرك الاتحاد الإفريقي لفرض تطبيق قانونه التأسيسي، وخاصة احترام الحدود الموروثة عند نيل الاستقلال، وبالتالي إنهاء الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي لأجزاء من الجمهورية الصحراوية، العضو المؤسس في المنظمة القارية.
وحيا رئيس الجمهورية بقوة القارة الإفريقية، بشعوبها وبلدانها، والتي احتضنت القضية الصحراوية كقضية إفريقية عادلة، موجها تحية خاصة إلى حركات التحرر الإفريقية التي جمعتنا بها معركة الأفارقة من أجل تحرير قارتهم من كل أشكال الاستعمار والهيمنة، وهي اليوم حاضرة مع الشعب الصحراوي بقوة، لتجدد موقف التضامن والمؤازرة مع كفاحه العادل، وتؤكد بأن تحرير إفريقيا لن يكتمل ما لم يكتمل تحرير الصحراء الغربية من ربقة الاحتلال المغربي الغاشم.
كما إستحضر بتقدير تلك المواقف النبيلة التي سجلها الشعب الموريتاني إلى جانب كفاح شعبنا، منذ بدايات الثورة الصحراوية، مجددا الإرتياح لمستوى علاقات الأخوة والصداقة والجوار والمصير المشترك التي تربط الجمهورية الصحراوية مع الشقيقة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والثقافة في تعزيزها لصالح السلم والأمن والاستقرار والازدهار لبلدينا ولكامل بلدان المنطقة.
وحيا كذلك كل الوفود الصديقة والحليفة التي جاءت من كل قارات العالم، من أمريكا اللاتينية وآسيا والعالم العربي، مشيدا بحضورها في هذه المناسبة المتميزة، ومثمنا عالياً رسائل التضامن والمؤازرة التي توصلنا بها من كل القارات تضامنا مع كفاح شعبنا العادل.