أشرف وزير التجارة و ترقية الصادرات الطيب زيتوني اليوم بمقر الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة على إفتتاح ملتقى حول دور مركز المصالحة و الوساطة و التحكيم للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة في تسوية النزاعات التجارية .
حضر هذا اللقاء نخبة من الخبراء و الموثقين و المحامين و الأساتذة الجامعيين و المحكمين الدوليين وعديد كبير من المتعاملين الاقتصاديين
وفي كلمة للوزير خلال إشرافه على إفتتاح هذا الملتقى أبرز الأهمية الاستراتيجية لهذا المركز في حل النزاعات القائمة بين المتعاملين الاقتصاديين دون اللجوء إلى المحاكم نظرا للسرعة الكبيرة التي يتمتع بها المركز في معالجة القضايا قائلا بأن “الرهان اليوم هو جعل مركز المصالحة والوساطة والتحكيم”، التابع للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة “الفضاء الأنسب لمعالجة وتسوية النزاعات التجارية سواء على البعد الوطني أو الدولي بين مختلف الاطراف المعنية دون انحياز لأي منها كون الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة نقطة اتصال لكافة المتعاملين الاقتصاديين والواجهة الوطنية لكل ما يتعلق بمناخ الأعمال في الجزائر، كما أكد الوزير قائلا أنه يجب على الغرفة مرافقة المتعاملين الاقتصاديين في كل المسائل التي تتعلق بالأعمال التجارية الدولية، إضافة الى العمل على نشر ثقافة التحكيم والوساطة بين الشركات الاقصادية في الجزائر، وذلك ببرمجة فعاليات كفيلة بمناقشة ودراسة التطورات التي يشهدها التحكيم التجاري محليا واقليميا ودوليا، والتعريف بالوسائل البديلة في ثقافة التحكيم”.
#و وجه السيد الوزير دعوة، لـ”مركز المصالحة والوساطةوالتحكيم للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، إلى السعي الحثيث لاستقطاب خبرات دولية لاستقطابها في برامج تكوين قصيرة وطويلة المدى لاعداد جيل جديد من المحكمين والقانونيين المختصين” ، وخلال فعاليات هذا الملتقى كرّم الوزير الطيب زيتوني الأب المجاهد والاستاذ القدير #علي_هارون نظير مجهوداته المبذولة خلال فترة ترأسه لمركز المصالحة والوساطة والتحكيم بالغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وعرف الملتقى مداخلات قيمة حول دور هذا المركز في تسوية النزاعات التجارية.