تلقى المجلس الشعبي الوطني ببالغ الارتياح قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر يوم الاثنين 25 مارس 2024، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة في شهر رمضان والذي جاء تتويجا لجهود مضنية بذلتها دبلوماسية الجزائر باقتدار وتفان ضد تمنّع وتواطؤ دولي مريب، وذلك تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي حث على مواصلة طرق أبواب مجلس الأمن الدولي بدون كلل حتى يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
وإذ نعرب عن إشادتنا بالدور الاستثنائي الذي لعبته بعثتنا الديبلوماسية في الهيئة الأممية طيلة الأشهر الأخيرة، وقيامها بمجهودات ذات مستويات عالية لحشد الدعم للقرارات التي اقترحتها لوقف إطلاق النار ورفع الظلم المسلط على الشعب الفلسطيني، فإننا نحي بحرارة هذا الإنجاز التاريخي الذي ستسجله أدبيات نصرة القضية الفلسطينية العادلة بأحرف من ذهب.
وبذات المناسبة فإننا نؤكد اصطفاف نواب الشعب وراء دبلوماسيتنا الحكيمة التي يقودها السيد رئيس الجمهورية والتي كانت وستظل دائما مبعث فخر واعتزاز لكل الجزائريين، كما نؤكد ضرورة مواصلة العمل من أجل استكمال تحقيق ما التزمت به الجزائر، لا سيما حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة واستدامة وقف إطلاق النار مع بعث الجهود سريعا لإعادة إعمار ما دمره العدوان الوحشي على قطاع غزة، إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.”