اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المحادثات والمشاورات بين تركيا والجزائر في السنوات الثلاث الأخيرة، “أسفرت وما زالت تسفر عن نتائج جيدة”.
ولفت الرئيس التركي إلى قرار تأسيس “مجلس التعاون رفيع المستوى” خلال زيارته السابقة للجزائر عام 2020، وانعقاد الاجتماع الأول للمجلس السنة الفائتة في العاصمة أنقرة.
وتابع: “ترأسنا اليوم مع أخي العزيز “تبون” الاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى، عقدنا اجتماعات مثمرة، وتبادلنا الأفكار حول الخطوات المزمع اتخاذها لتعميق علاقاتنا، وسنتابع عن كثب المشاريع التي سيتم تنفيذها في هذا الإطار”.
وذكر أن المجلس أعيدت تسميته ليصبح “مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى” وذلك بإضافة وصف “الاستراتيجي”، مضيفا بالقول: “هذا القرار مؤشر على المستوى الذي وصلت إليه علاقاتنا والرؤية الاستراتيجية التي تغذيها”.
وتطرق أردوغان إلى التجارة الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى تحقيق رقم قياسي العام المنصرم في حجم التبادل التجاري الذي بلغ 5.3 مليارات دولار.
واستطرد: “نتوقع أن يصل حجم تبادلنا التجاري إلى 6 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري، ونأمل أن نصل إلى حجم التجارة البالغ 10 مليارات دولار الذي حددناه مع أخي تبون، في وقت قصير من خلال تعزيز جهودنا”.
وعبر أردوغان عن اعتزازه بأن الشركات التركية هي أكبر المستثمرين وموفري فرص العمل في القطاعات غير الهيدروكربونية في الجزائر.
وأشار أردوغان إلى قيامهم بتعزيز الأساس التعاقدي لعلاقاتهم الثنائية من خلال 13 اتفاقية وقعوها مع الجزائر في مختلف المجالات.
وأضاف: “سنواصل بذل الجهود في الفترة المقبلة بشأن الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها في جميع جوانب علاقاتنا، من التجارة وصولا إلى الطاقة، ومن البيئة إلى الثقافة”