اختتمت سهرة أمس بمسرح الهواء الطلق “حسني شقرون” بالباهية “وهران” فعاليات الطبعة الـ12 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي وسط حضور عدد كبير من المتفرجين.
ونشطت السهرة الأخيرة من هذا المهرجان، المنظم في إطار البرنامج الفني والثقافي المسطر من طرف وزراة الثقافة والفنون تحت إشراف الدكتورة صورية مولوجي، لمرافقة الطبعة الـ19 من ألعاب البحر المتوسط، فرقتان للرقص الشعبي من دولتي اليونان وصربيا، وفرقتان من ولايتي الأغواط وتيزي وزو، حيث أبهرت بعروضها الجمهور الحاضر والمتشكل في أغلبه من عدد كبير من العائلات.
من جهتها، أوضحت “ناتورة صبرينة” محافظة المهرجان في تصريح صحفي، أن هذه الطبعة الـ12 شهدت مشاركة دول من حوض البحر الأبيض المتوسط استطاعت استقطاب جمهور واسع تفاعل مع العروض التي توزعت على ولايات سيدي بلعباس، وهران، غليزان وعين تموشنت، مُنوّهة الى أن المنظمين والمشاركين في المهرجان من داخل الجزائر وخارجها أجمعوا على نجاح هذه الطبعة، وسط مشاركة عدد قياسي من الفنانين وصل إلى 300 فنان من الجزائر و 6 دول متوسطية عربية وأوروبية.
ويهدف هذا المهرجان المنظم تحت شعار “بصمة” إلى المحافظة على هذا النوع من فن الرقص باعتباره تراثا غير مادي يحمل عدة رموز ثقافية من خلال اللباس التقليدي والحلي وغيرها.
للإشارة، فقد تم خلال هذه التظاهرة الفنية التي استمرت ستة أيام، تنظيم يوم دراسي وورشات تكوينية حول الرقص الشعبي بالمسرح الجهوي بسيدي بلعباس، قدمت من خلالها قراءة أنثروبولوجية وجمالية للرقص الشعبي الجزائري.