ترأس محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة و التنمية الريفية، اليوم السبت 18 ديسمبر 2021، رفقة السيد لحسن عبيد رئيس رئيس لجنة الفلاحة و الصيد البحري و البيئة بالمجلس الوطني الشعبي، إجتماعا مع أعضاء المجلس المهني المشترك لشعبة الإبل خصص لوضعية الثروة الحيوانية “الإبل” و الإجراءات الواجب إتخاذها لمرافقة المربين بهدف تحسين الإنتاجية و تثمين لحوم الإبل.
كان هذا اللقاء، الذي عقد بحضور إطارات من الوزارة، فرصة لتذكير بالدور الهام لهذا التنظيم المهني بإعتباره شريك أساسي ورئيسي في تنمية و هيكلة شعبة الإبل و إنتاج اللحوم و الحليب.
أثني السيد الوزير على إلتزام المربيين بالنهوض بهذه الشعبة التي لا تخلو أهيمة من الجانب الإقتصادي في تنويع و تزويد السوق الوطنية باللحوم و الحليب و مشتقاته.
كما ناقش السيد هني مع المهنيين الإجراءات الواجب إتخاذها لفتح مذابح متنقلة مع الجزائرية للحوم الحمراء و بالشراكة مع المربيين، و في هذا السياق أكد السيد الوزير على أهمية هذه المنشأت في ضبط سوق اللحوم الحمراء و تثمين المنتوج الوطني محليا و خارجيا.
أعطى السيد هني تعليمات صارمة تتعلق بإشراك المهنيين على المستوى المحلي في جميع العمليات أو الإجراءات الخاصة بتربية الإبل، بما في ذلك تسير مناطق الرعي و المحافظة عليها و إنشاء أبار رعوية لفائدة المربيين و تحديد قطعان الإبل من خلال إستخدام الرقمنة.
أما فيما يخص الحماية الصحية لهذه الشعبة كلف السيد الوزير مدير الصحة الحيوانية في ترخيص مؤقت من أجل إقتناء الأدوية الخاصة بها، و توزيع الأدوية على مناطق تربية الإبل كإجراءات إستعالجية، وفي هذا الشأن سيتم دراسة مشروع لإنتاج أدوية الإبل محليا.
و بالنسبة لتموين بمادتي الشعير و النخالة فقد أسدى السيد الوزير تعليمات من أجل التكفل بالأعلاف و فتح نقاط بيع بالولايات المعنية من طرف الديوان الوطني لتغدية الأنعام و الدواجن، كما حث الاطارات و المربيين على إيجاد حلول جذرية بالتوجه الى أعلاف مركزة جديدة كبديل للنخالة و الشعير.
كما أسدى السيد الوزير تعليمات من أجل مشاورة فعالة مع أهل الإختصاص في تربية الإبل و الموالين و المربين في المناطق الصحراوية و تنظيم لقاءات دراسية مع معاهد و مراكز الإرشاد الفلاحي و البحث العلمي.
و ذكر السيد الوزير أن تربية الإبل تساهم في خلق مناصب الشغل في مناطق تربيتها، كما تخلق حركة في المناطق الحدودية.
و في الأخير دعى السيد الوزير مسؤولي القطاع و هيئاته الى إزالة جميع القيود البيروقراطية التي من المحتمل أن تعرقل نشاط الإبل.