أعلنت شركة بتروفاك، الشركة الرائدة في مجال توفير الخدمات لصناعات الطاقة العالمية، اليوم عن عقد اتفاقيات شراكة مع ولايتي ورقلة وإليزي لتكوين متربصين محليين وتعزيز مهاراتهم. ووُقّعت الاتفاقيات خلال مناسبة احتفت أيضًا بإعادة افتتاح مركز تدريب مهارات البناء لشركة بتروفاك في حاسي مسعود بعد إغلاق دام سنتين بسبب القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.
وتنشط شركة بتروفاك في الجزائر منذ عام 1997، حيث تُوظّف موارد بشرية محليةً تُمثّل 85٪ من اليد العاملة التي تضمها الشّركة داخل البلاد. وستشمل الاتفاقيات الجديدة في البداية انضمام 80 متربصا جزائريًا معينًا محليًا من ولايتي ورقلة وإليزي إلى مركز التكوين، الذي صممته وبنته شركة بتروفاك في عام 2010، ومنحهم المهارات اللّازمة للعمل في مجال النفط والغاز، مما يتيح نقل المعارف والخبرات المستفيضة لشركة بتروفاك في شتى المجالات بهدف تحسين سلامة وجودة المشاريع داخل البلد.
وأكّد الرئيس التنفيذي لمجموعة بتروفاك سامي إسكندر قائلاّ: “كشركة، نحن ملتزمون بتطوير المواهب والقدرات الجزائرية وسيمنح لنا مركز حاسي مسعود فرصة تجسيد هذا الهدف. تتمحور طريقة عملنا التي تتماشى مع أهداف السلطات الجزائرية حول الرفع من القيمة المحلية ودعم تهيئة يد عاملة تُحقق المشاريع الاستراتيجية في البلاد بشكل أفضل.
اتفاقية اليوم مع ولايتي إليزي وورقلة دليل آخر يُبرز التزامنا ونحن نتطلع إلى مواصلة بناء مستقبل قوي هنا”.
خضع مركز التدريب في حاسي مسعود للتطوير والتحديث في عام 2019 بتفويض وموافقة من وزارة التكوين والتعليم المهني العالي الجزائري، فلدى المركز اليوم القدرة على تدريب 400 مندوب سنويًا. وتشمل المرافق أقساماً دراسيةً مكيفة ومُجهزة أتم التّجهيز وتتضمّن ورشات عمل مزودة بأحدث المعدات.
ويغطي المنهاج الدّراسي خمسة مجالات تخصص: ميكانيك، تلحيم، تركيب الأنابيب، كهرباء وتقني اجهزة مع التركيز الشديد على الصحة والسلامة. تزود منهجية التدريب التطبيقي التي تعرضها شركة بتروفاك، والتي تعتبر الأفضل في فئتها، الطلاب بالمعرفة النظرية والمهارات العملية الأساسية التي يحتاجونها للعمل في مجال تخصصهم المهني بعد التخرج.
كما ساهم المتخرجون المحليون السابقون للمعهد بدعم أحدث المشاريع الرئيسية لشركة بتروفاك في كل من حوض تنهرت وتطوير عين تسيلا في ولاية إليزي التي تعرف مراحل متقدمة من الإنجاز، والتي ستوفر إنتاجا هاما للغاز الطبيعي فور جاهزيتها، الأمر الذي سيعزز بدوره من قدرة تصدير الموارد الطبيعية للجزائر