وقّعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، اليوم الأربعاء، اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة اتصالات الجزائر في خطوة نوعية تهدف إلى تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للعاملين في قطاع الإعلام، تأتي هذه الاتفاقية تتويجًا لجهود المنظمة المتواصلة في الدفاع عن مصالح منتسبي القطاع، حيث تمنح الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام والاتصال حزمة من الامتيازات والتخفيضات الاستثنائية التي تتجاوز 30% على كافة خدمات وعروض اتصالات الجزائر.
تخفيضات تتجاوز 30% للصحافيين
وبموجب هذه الشراكة، يصبح الصحافيون الجزائريون وعاملو قطاع الإعلام مؤهلين للاستفادة من تخفيضات كبيرة على مجموعة واسعة من الخدمات، تشمل خطوط الهاتف الثابت والنقال، وباقات الإنترنت، وغيرها من الحلول الاتصالية التي تقدمها المؤسسة. وتمثل هذه الخطوة إجراءً عمليًا يخفف الأعباء المالية على الأسرة الإعلامية ويدعم استقرارها المهني.
مسؤولية اجتماعية ودعم ملموس
وأشادت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بـ “روح المسؤولية الاجتماعية والتعاون البناء” التي أبدتها مؤسسة اتصالات الجزائر، معتبرًا هذه المبادرة “نموذجًا للشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص لخدمة الفئات التي تقدم إسهامات جليلة للمجتمع.”
وأضاف: “هذه الاتفاقية ليست مجرد تخفيضات مادية، بل هي رسالة تقدير ودعم للدور المحوري الذي يلعبه الصحافيون والإعلاميون في بناء الوطن ونقل الحقيقة.”
دعوة للانخراط وتعزيز العمل الجماعي
في سياق متصل، اغتنمت المنظمة الفرصة لتوجيه دعوة عاجلة لكافة الصحافيين والعاملين في قطاع الإعلام والاتصال في الجزائر للانضمام إلى صفوفها، مؤكدة أن “التعاضد ووحدة الصف هما السبيل لتحقيق المزيد من المكاسب المهنية والاجتماعية التي تليق بمهنة الصحافة وتسهم في ترسيخ قيم الإعلام المسؤول والموضوعي.”
وأكدت المنظمة أن هذه الشراكة مع اتصالات الجزائر هي مجرد بداية لسلسلة من الإنجازات التي تخطط لها لخدمة أعضائها، داعية الجميع إلى “تعزيز مسار العمل الجماعي” من أجل مستقبل أفضل للصحافة والصحافيين في الجزائر.