اصدرت نيابــــة الجـــمهوريـة لمحكمــــة أولاد ميمون بتلمسان ، بيان لإطلاع الرأي العام بحيثيات جريمة القتل العمدي وإضرام النار في مسكن مملوك للغير المرتكبة في حق عائلة تتكون من 06 أفراد، يُعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد ميمون أنه بتاريخ الخميس 10جويلية 2025 تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد ميمون مكالمة هاتفية تفيد وجود حريق بمنزل الضحية (م م) الكائن ببني صميل، فتم التنقل إلى عين المكان ومعاينة وفاة جميع أفراد العائلة وهم الزوج والزوجة والأبناء الذين تتراوح أعمارهم جميعاً بين 62 و 4 سنوات.
في نفس اليوم تنقلنا وقائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد ميمون والطبيبة الشرعية والضبطية القضائية المختصة إلى مكان الواقعة وخلصت المعاينات الأولية إلى تعرض الضحايا لطعنات على أنحاء الجسم، وأسفرت التحريات الأولية على أن إضرام النار في المسكن كان بفعل فاعل، بعد قيامه بالاعتداء الجسدي على الضحايا المؤدي إلى الوفاة.
وبناءً على معلومات واردة إلى الضبطية القضائية وإجراء تحريات معمقة حول هذه الحادثة، تم إيقاف مشتبه فيه المدعو (ش م ر) يبلغ 21 سنة من العمر، تتوفر دلائل ضده على تورطه في هذه الأفعال، كما تم إيقاف أخيه (ش ف) لعدم اخبار السلطات بهذه الجناية رغم علمه بها.
عند تقديم المشتبه فيهما أمام نيابة الجمهورية هذا اليوم 16 جويلية 2025، تم فتح تحقيق قضائي ضد المعنيين لجناية الاغتيال المقترنة بجنايتي وضع النار عمداً في أماكن مسكونة والسرقة مع حمل سلاح ظاهر ضد المتهم الأول وجنحتي عدم التبليغ عن جناية واخفاء أشياء مسروقة ضد المتهم الثاني.
بعد سماع المتهمين الاثنين من طرف قاضي التحقيق عند الحضور الأول أصدر أمراً بإيداعهما الحبس المؤقت، والتحقيق مستمر لكشف جميع ملابسات هذه الجناية.