إنطلقت اليوم فعاليات الملتقى الدولي حول الأمير عبد القادر الجزائري، الموسوم بـ: “في ضيافة أمجاد الأمة، التجليات التاريخية والحضارية والتراثية للأمير عبد القادر الجزائري”
وشدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة ان الامير عبد القادر قائد عظيم، عاش في تواضع الكبار، وتحلى بزهد التقاة الأبرار، فكان في حياته قبلة ومحجة ونهجاً، وظل في مماته رحمه الله، ذكرا خالدا في مهج كل محبي الخير والعدل الذين جعلوا منه مثلا وعبرة في كل ما تتنزل به القيم، وتتصف به المكارم، طيب الله ثراه.
واسترسل في كلمته على التأكيد أن القائد الأمير عبد القادر هو شامة على جبين تاريخ الإنسانية، بالنظر إلى مواقفه التاريخية وفضله في سن تشريعات أسست لحقوق الإنسان بمفهومها الحديث وتفتحه الكبير على آراء الآخرين واحترامه لهم، وبقبوله محاورة من يخالفه في القناعات خلال الحرب والسلم، في زمن كانت قد غلبت فيه دلائل التطرف وصفات التشدد، زمن سيطر فيه أنذاك التعصب الديني والمذهبي في العالم أجمع … إنها قرائن عديدة وغيرها اشتهر بها أميرنا المبجل في ذلك الزمن دون غيره.