أكد وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب، يوم الخميس، على ضرورة تطوير وتنويع مصادر الطاقة، بالاستعانة بكل البدائل الطاقوية المتجددة التي تتوفر عليها البلاد.
و في كلمة القاها خلال مراسيم الاحتفال بالذكرى ال51 لتأميم المحروقات، و ال66 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أشار الوزير الى أهمية مضاعفة الجهود من أجل مواجهة التحديات الجديدة، التي تعرفها الجزائر والعالم ككل في الوقت الحالي، والتي تستوجب “حلولا جذرية و ابتكارية”، من أجل الانتقال إلى نموذج اقتصادي متنوع ومستدام.
إقرأ أيضا: ذكرى تأميم المحروقات: الإطلاق الرسمي لمركز الفصل والضغط بحاسي مسعود
لذا كان من الضروري انتهاج سياسة، حسب السيد عرقاب، تسمح للجزائر بضمان أمنها الطاقوي على المدى البعيد، بالاستعانة بكل البدائل الطاقوية سواء كانت شمسية أو ريحية،أو من خلال إدخال الطاقة النووية وتطوير واستعـمال الهدروجين.
كما أوضح ان تبني هذا النهج يدخل في إطار الانتقال الطاقوي الذي من شأنه توفير حلول مستدامة، لتلبية احتياجات الطاقة وفقا للتحديات البيئية، وجعلها عاملاً من عوامل التنمية الصناعية و التنوع الاقتصادي وكذا الحفاظ على موارد المحروقات الناضبة للأجيال القادمة، يضيف السيد عرقاب.
من جهة اخرى، نوه الوزير بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال51 لتأميم المحروقات بأن الجهود المبذولة على مستوى القطاع، مكنت من إحـداث تطور كبير فـي موارد الجزائر مـن المحروقات والمناجم.
و اضاف السيد عرقاب”لا يسعنا في مثل هذا اليوم الا ان نقف وقفة اجلال و عرفان للعمال و الاطارات الوطنية من مهندسين و تقنيين، الذين، على الرغم من قلة امكانياتهم و عددهم آنذاك ، نجحوا في رفع التحدي و ضمنوا استمرارية الانتاج بعد مغادرة الاجانب”.