أَشرفت سهرة أمس وزيرة الثقافة والفنون “صُورية مُولوجي” بقصر الثقافة “مُفدي زَكرياء”، على إفتتاح الطبعة الثانية عشر من “المهرجان الثقافي لأغنية الشعبي”، والذي شهد عودة المسابقة بعد غيابها لسبع سنوات عن المهرجان، وهذا بحضور محافظ المهرجان، إطارات من الوزارة، نجوم الغناء الشعبي الجزائري الأصيل، أهل الفن والابداع وجمهور غفير إكتظت به قاعة قصر الثقافة.
وأفادت وزيرة الثقافة والفنون لدى تناولها الكلمة للإعلان الرسمي عن إفتتاح الطبعة الثانية عشر من المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الشعبي، أن هذه التظاهرة ستفتح أفقاً رحباً لكل مبدعي ومحبي وعشاق موسيقى وأغنية الشعبي، مع فتح المجال أكثر لكل المواهب والأصوات الواعدة لتكون في واجهة الأغنية الجزائرية الشعبية، هذا اللون الموسيقي الذي تعلق الجزائريون به مخلصين ومحبين فأبدعوا له الروائع منذ عقود من الزمن، ولا يزال خير الخلف سائرا على درب الكبار إلى يوم الناس هذا.
وتُرفع طبعة هذه السنة تكريماً لروح الشيخ “عزيوز رَايس” والفنان القدير الشيخ “عَبد المَجيد مسكود” اللذين تم تكريمهما من طرف السيدة الوزيرة. هذا وستعرف هذه الطبعة مشاركة 16 متسابقا من 15 ولاية جزائرية في الفترة الممتدة ما بين 06 إلى 09 أفريل 2023.