قال موقع “مينا ديفينس” ، أن شاحنة جزائرية تجارية، تعرضت صباح السبت، لهجوم بطائرة مسيرة مغربية على محور طريق تندوف الزويرات.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية في الصحراء الغربية، أن الهجوم الذي وقع على الطريق الاستعماري القديم، الذي يمتد على طول الحدود مع الصحراء الغربية، والذي يوجد في الأراضي الموريتانية خلف قتيلين.
ويعتبر الهجوم الثالث من نوعه الذي يستهدف قافلة تجارية جزائرية بين الجزائر وموريتانيا ويأتي الهجوم أيضا أيام قلية فقط بعد تنظيم معرض ضخم للتعريف بالمنتوجات الجزائرية.
ونددت حركة البناء الوطني في بيان لها بهذا الإعتداء الذي وصفته بالجبان والذي يسعى منفذوه الى جر المنطقة الى الحرب و الفوضى الشاملة والاعتداءات على سيادة الدول وامن الشعوب هذا من جهة، و من جهة أخرى لقطع العلاقات بين الجزائر و أشقائهم الموريتانيين و إعاقة تنقل الأشخاص و البضائع .
وقالت الحركة أنها ندين هذه الجريمة النكراء ونستنكر هذه الممارسات الهمجية التي تمس امن المنطقة، و نحذر من الانزلاقات الواقعة والمتوقعة جراء هذه الاعتداءات التي يقوم بها النظام المغربي ضد المدنيين الجزائريين..
كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم من هذه الاعتداءات المتكررة في حق مواطنين جزائريين عزل ينقلون بضائعهم إلى أشقائهم الموريتانيين ، و التي سبقها غدر مماثل على جزائريين و موريتانيين و صحراويين منافي لكل الأعراف وحسن الجوار قصد جر المنطقة إلى حرب لا تحمد عقباها.