في خطوة جديدة ضمن مسار مكافحة الفساد واسترجاع الأصول المنهوبة، نجحت الجزائر في استعادة فندق فخم بمدينة برشلونة الإسبانية كان مملوكًا لرجل الأعمال علي حدّاد
وأكّدت صحيفة «لا فانغوارديا» الإسبانية، في تقريرٍ نشرته صباح اليوم، أنّ عملية الاسترجاع تمّت وفق إجراء قانوني إسباني يُعرف باسم «الدفع مقابل العَين» (Dación en pago)، وهو آلية تتيح تسوية الديون عبر نقل ملكية العقار إلى الجهة الدائنة. وبموجب هذا الإجراء، آلت ملكية الفندق رسميًا إلى الدولة الجزائرية في إطار تسوية قانونية بين الطرفين.
وتُعد هذه الآلية شكلًا من أشكال التسوية الودية التي باتت تعتمدها الجزائر مؤخرًا، انسجامًا مع التعديلات الجديدة في قانون الإجراءات الجزائية ، والتي تتيح الاسترجاع الطوعي للأموال والعقارات المنهوبة مقابل تسوية قانونية مع الدولة.
من جهته، كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد جدّد في أكثر من مناسبة عزم الدولة على استرجاع كل الأموال والأملاك المنهوبة داخل البلاد وخارجها، مؤكّدًا أن هذه المعركة تُعد من أولويات المرحلة الجديدة.
وقال الرئيس تبون في تصريحات سابقة إنّ الجزائر استرجعت ما يقارب 30 مليار دولار من الأصول والأموال المنهوبة، مشيرًا إلى أنّ الجهود مستمرة بالتعاون مع شركاء دوليين وعدد من الدول الأوروبية.








