عرفت أطوار اليوم البرلماني، الذي نظمته المجموعة البرلمانية للأحرار، حول التحديات التي يواجهها الإعلام العمومي لمواكبة الاتصالية الجديدة، تدخلات لممثلين عن الحكومة إلى جانب عدد من المختصين، وقد وجّه منسق أشغال هذا اليوم البرلماني، النائب محمد يزيد بن حمودة، النقاش بطريقة أبرزت الأهداف المتوخاة من هذا النشاط.
أكد وزير الاتصال، محمد بوسليماني، أن الإعلام العمومي كان دائما حاضرا في الأوقات الصعبة التي مرت بها الجزائر، وأبرز عزمه على تعزيز الإمكانيات المادية والبشرية لتطويره داعيا إلى تحسين شروط عمل الصحفيين لتمكينهم من مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
من جهتها، أبرزت وزيرة الثقافة صورية مولوجي، ضرورة تكييف المنظومة الإعلامية الوطنية مع المستجدات الحاصلة خاصة من الناحية القانونية وذلك ضمانا للأمن الثقافي.
وأما المتدخلون، فقد تطرقوا إلى أهمية توفير الإمكانيات اللازمة لتطوير منظومة الإعلام العمومي الوطني وتمكينها من مواجهة تحديات البيئة الاتصالية الجديدة.
تضمنت هذه المداخلات، أيضا، الحث على تكوين العنصر البشري لتمكينه من تجسيد هذه المواكبة ميدانيا وتعزيز معنى التضحية من أجل الفكرة وكذا ضرورة الدراسة المعمقة لواقع تقديم الخدمة العمومية وطرق الارتقاء بها لإشراك الجمهور في صناعة المحتوى الإعلامي عن طريق توفير خدمات التفاعل.
تناول بعض المتدخلين مشروع إنشاء القناة البرلمانية، حيث حلل خلفية وأبعاد المشروع وشدد على ضرورة توفير كل الإمكانيات لها لتكون أداة لتعزيز علاقة البرلمان بالمواطنين.