عقد إئتلاف الأحزاب “الأغلبية من أجل الجزائر”، هذا السبت، ندوة وطنية، عبروا من خلالها عن دعمهم ووقوفهم مع الراغب في الترشح السيد عبد المجيد تبون، في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، ودعوا الشعب للتوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع.
وجاء في البيان الختامي : نحن، ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر، المكون من: حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، جبهة المستقبل، المجتمعين في ندوة وطنية، بتاريخ 07 محرم 1446 هـ الموافق لـ 13 جويلية 2024، بفندق الأوراسي- الجزائر العاصمة.
– بعد الاستماع إلى مداخلات السادة قادة الأحزاب، التي ركزت على الراهن السياسي للبلاد، في ضوء الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من شهر سبتمبر 2024، ومتطلبات المرحلة المقبلة.
– بعد استعراض الأهمية البالغة التي تكتسيها الانتخابات الرئاسية، من منظور الترسيخ الديمقراطي للدولة، والحفاظ على استقرار المؤسسات، واحترام إرادة الشعب في انتخاب رئيس الجمهورية بكل حرية وسيادة، وفقا لأحكام الدستور.
– وإقرارا بأن الجزائر تعيش اليوم في عهد الإصلاحات والإنجازات، في ظل الأمن والاستقرار، وفي جو من الهدوء والطمأنينة، وفي ظروف مواتية تبعث على الأمل والتفاؤل، في جزائر جديدة، وبنهضة اقتصادية واجتماعية عميقة، أثمرت واقعا جديدا.
– وفضلا عما حققته بلادنا في مجالات عديدة، على غرار المحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة، وتعزيز الحماية الاجتماعية، ودعم الاستثمار وإنشاء مؤسسات دستورية ممكنة للشباب، والمضي قدما في مسار التحول المدروس، نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة والابتكار، والحرص على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي دعما للسيادة الوطنية الكاملة.
– وتثمينا لما تميزت به قيادة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للدولة، منذ اعتلائه سدة الحكم، من خلال إعادة الاعتبار للمؤسسات السياسية المنتخبة، والالتزام ببناء جزائر جديدة مستقرة وعادلة، جزائر لجميع الجزائريين، واعتماد سياسة التنمية الوطنية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعزيز مكانتها كقوة إقليمية وفاعل دولي مؤثر.
– وتثمينا للمواقف المُشرفة والمتقدمة للجزائر بقيادة السيد رئيس الجمهورية، بخصوص دعم القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.
– ووعيًا بالتحديات الإقليمية والدولية، ورهانات التحولات الحاصلة في النظام الدولي، وما يستوجبه من تعزيز الجبهة الداخلية وتقويتها، ومواصلة بناء وتطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي وجاهيزيته واحترافيته وقوته الردعية، حفاظا على سيادة الدولة الجزائرية وإستقلالها.
– وإدراكا لأهمية العمل السياسي المشترك بين الأحزاب المذكورة، ضمن الإئتلاف الحزبي الموسوم: بـــ “ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر”، وهي أحزاب فاعلة ومؤثرة في الساحة السياسية الوطنية، من حيث الشرعية الانتخابية والتمثيل الشعبي والحصيلة الإيجابية لمنتخبيه في المجالس الشعبية المنتخبة الوطنية والمحلية، وكذا مرافقته الفعلية لبرنامج السيد رئيس الجمهورية في كل مراحل تنفيذه.
– بعد استعراض القواسم المشتركة التي أسهمت في تأسيس ائتلافها من أجل الجزائـــــــــــــــــــــر، والمتمثـــــــــــــــــــــلة في انخـــــــــــــــــــــــــراط هذه الأحزاب في تجسيـــد برنـــــــــــــــــــــــــامج السّيد رئيس الجمهورية، منذ بداية العهدة الرئاسية الحالية، تحسيسا وتعبئة وتشريعا وتنفيذا، لاسيما من خلال منتخبيها على مستوى البرلمان بغرفتيه، والمجالس الشعبية الولائية والبلدية، وتأكيدها على تحمل مسؤوليتها الوطنية بخصوص مشاركتها في تنفيذ الالتزامات الـ 54 للسّيد رئيس الجمهورية.
– بعد إبراز مبررات ودوافع إلتفاف الأحزاب الإئتلاف حول مرشح واحد، وإقرارها من خلال هيآتها السيدة، حيث قررت بالإجماع دعوة السيد عبد المجيد تبون، للترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 07 من شهر سبتمبر 2024.
– وتتويجا لمسارات التنسيق بين الأحزاب الثلاثة المكونة للائتلاف، والتي شملت لقاءات بين قادتها، وسلسلة من اللقاءات الدورية بين لجان الخبراء، لوضع التقارير وأسس سير وتنظيم إتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر.
– وإقتناعا من أن الائتلاف هو مساهمة جادة في ترقية العمل السياسي المشترك، وتثمين التجارب المكتسبة، لبناء مسارات جديدة في ترسيخ وتطوير الممارسة السياسية، في إطار المؤسسات والمجالس المنتخبة، وفي كل المجالات ذات الصلة بالشأن العام الوطني.
– وإنطلاقا من القناعة الراسخة بأن السّيد عبد المجيد تبون هو الأقدر والأنسب للمرحلة المقبلة، من أجل مصلحة الجزائر، ومن أجل تثمين مكاسب الجزائر الجديدة، ودعم مناعتها وقوتها، وضمان الاستمرارية في مسارات التنمية والاصلاح التي تشهدها البلاد.
– وحفاظا على مكتسبات الأمن والاستقرار، والتماسك الاجتماعي وتحصين الجزائر الواحدة الموحدة، القوية والمزدهرة، في ظل ثوابت الجمهورية، وهوية الشعب الحضارية والعدالة الاجتماعية، الجزائر المعززة لمسار دولة الحق والقانون ومجتمع الحريات.
فإن ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر:
– التزاما بالتوجيهات التي أقرها السادة قادة أحزاب الائتلاف، دعما للإنجازات التي تحققت في العهدة الرئاسية الأولى، والتي تبعث على الأمل وتدعو إلى الاستمرار على نفس النهج.
– يرحب الائتلاف بقرار السيد عبد المجيد تبون إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها بتاريخ 07 سبتمبر المقبل، ويؤكد أن هذا القرار يتجاوب مع نداء الواجب الوطني، كما يعتبر استجابة لدعوات أحزاب الائتلاف المجسدة لإرادة المناضلين والأنصار والمتعاطفين وشرائح واسعة من المجتمع، ويترجم الحرص الكبير على صيانة المكاسب المحققة والعمل على تعزيزها خلال العهدة الرئاسية الثانية.
– يؤكد الائتلاف جاهزيته التامة للإسهام الفعال في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، انطلاقا من قناعته الراسخة، بأن هذه الانتخابات محطة مفصلية، وبالغة الأهمية في مسار الدولة، وما حققته من مكاسب اقتصادية واجتماعية، والعمل على تعزيزها خلال العهدة الرئاسية الثانية، كما يؤكد الائتلاف استعداده التام لمرافقة هذا الحدث التاريخي، بمواقف مسؤولة، وبصفوف موحدة ومتراصة، وعمل دؤوب، وبإرادة قوية لتحقيق الفوز، من أجل الجزائر السيدة والمتطورة، القوية بشعبها الحر والسيد، وبمؤسساتها السياسية المنتخبة بشرعية ومصداقية وحرية.
– يؤكد الائتلاف على جاهزيته التامة لمباشرة الحملة الانتخابية، لصـــــــــــــالح المرشح عبد المجيد تبون، بتنسيق الجهود بين أحزاب الائتلاف في عملية تحسيس الهيئة الناخبة بضرورة المشاركة الكثيفة والقوية في الاقتراع، وتجنيد كافة منتخبي ومناضلي ومحبي أحزاب الائتلاف للالتفاف حول المرشح عبد المجيد تبون، خلال كافة مراحل العملية الانتخابية، بدءا بجمع استمارات إكتتاب التوقيعات لصالحه الى الاسهام في تنشيط حملته الانتخابية.
– يلتزم الائتلاف بمواصلة جهوده المنسقة، لدعوة المناضلين وكافة المواطنين الجزائريين داخل الوطن وفي المهجر، للتصويت لصالح المرشح عبد المجيد تبون، والى إنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي الهام وجعله يوما مشهودا من أيام الجزائر المنتصرة على الدوام.
– يؤكد الائتلاف التزامه بتجنيد كل قواه على مستوى القواعد النضالية والمجالس الشعبية المنتخبة محليا ووطنيا، والاستمرار بقناعة ومسؤولية والالتزام بخيار الوقوف إلى جنب الدولة ومؤسساتها باعتباره شريكا، لاستكمال مسيرة الإنجاز والتنمية.
إن ائتلاف أحزاب الاغلبية من أجل الجزائر:
وإذ يبــــــــــــــارك ترشح السّيد عبد المجيد تبون للانتخابات الرئاسيــــــــــــــــــــــــــــة ليــــــــــــــــــوم 07 سبتمبر 2024، يعتبر قراره الترشح لهذه الانتخابات في أجواء ذكرى عيد الاستقلال الوطني، واستعدادا لإحياء سبعينية الثورة التحريرية المظفرة، استجابة منه لنداء الواجب الوطني واستجابة خالصة لهذا الوطن العظيم، عظم شعبه الأبي، وتاريخه المجيد، وذاكرته الوطنية الحية ومستقبله المشرق، مثلما سبق له أن استجاب لنداء الجزائر قبل خمس سنوات، مؤكدا بذلك جدارته بالانتماء الى هذا الوطن المفدى وقناعته الراسخة بالتضحية في سبيله وفاء للثقة التي وضعها فيه الشعب الجزائري.
إن ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر، يعبر عن جزيل شكره وعظيم عرفانه للسيد عبد المجيد تبون على تجاوبه مع نداء التشكيلات السياسية وتنظيمات المجتمع المدني والمواطنين وكل المؤمنين بمشروع التجديد الوطني، الذين طالبوه بالترشح لعهدة رئاسية جديدة، من أجل تشييد صرح الجزائر، التي حلم بها الشهداء، جزائر الرفعة والمجد والرخاء.
عاشت الجزائر حرة أبية
المجد والخلود لشهدائنا الابرار.