ينتظر أن تشهد صادرات الغاز الطبيعي المسال الجزائرية نموا خلال النصف الثاني من السنة الجارية، حسب ما جاء في آخر تقرير للأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”.
وأوضحت المنظمة، التي تعد الجزائر عضوا بارزا فيها، في تقريرها المعنون “تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين خلال الربع الثاني من 2021” أن صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال بلغت خلال الربع الثاني من 2021، نحو 3,1 مليون طن مقابل 2.9 مليون طن من الربع المماثل من سنة 2020 بنسبة نمو على أساس سنوي قدرت بـ 6.9 بالمائة “.
وكانت هذه الصادرات قد بلغت 3.2 مليون طن في الربع الاول من السنة الجارية وهو ما يمثل تراجعا بنسبة (- 3.1 بالمائة )، مقارنة بالكمية المسجلة في الربع الثاني من نفس السنة، حسب المصدر ذاته.
وحسب الوثيقة التي نشرتها اوابك على موقعها الالكتروني فان هذا النمو يعود أساسا إلى “دخول منشاة اسالة الغاز في ولاية سكيكدة حيز التشغيل الكامل بعد توقف دام لعدة أشهر خلال السنة الماضية، حيث قامت بتصدير نحو 1 مليون طن خلال الربع الثاني من سنة 2021، بينما تم تصدير نحو 1ر 2 مليون طن من منشئات اسالة الغاز العاملة بارزيو، مع توقعات أن تشهد صادرات الغاز الطبيعي المسال من الجزائر نموا خلال النصف الثاني من 2021”.
وفيما يخص الاستثمار في ميدان انتاج الهيدروجين، ذكرت المنظمة بإعلان الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك و شركة ايني الايطالية، مطلع يوليو المنصرم، عن الاتفاق على رسم خارطة للتقييم المشترك للجدوى التكنولوجية والتجارية لتنفيذ مشروع تجريبي لانتاج الهيدروجين باستخدام مصادر الطاقة المتجددة ( الطاقة الشمسية و طاقة الريح).
ويأتي هذا الاتفاق تفعيلا لمذكرة تفاهم تم توقيعها في وقت سابق من العام الجاري كما يتضمن المشروع التجريبي المقترح دراسة امكانية استخدام المياه المنتجة من حقول النفط في عملية التحليل الكهربائي للحفاظ على موارد المياه في الجزائر.
