كشف مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر، شريف قادري، عن دعم جهازي “أناد” و”أنجام”، 2000 مشروع شباني، وأبرز قادري حرص مصالحه رفقة المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة السواحل على مرافقة الشباب خاصة أولئك المقبلين على التخرج.
وأبرز قادري حملة الدعم الواسعة التي تقوم بها مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لصالح مختلف شرائح الشباب خاصة حاملي الشهادات، قائلاً إنّ “هنالك حملة على مستوى الموانئ ومواقع الرسو من أجل مرافقة الشباب، وتمكينهم من شروحات تخصّ أهم مجالات الاستثمار في مجال الصيد البحري وتربية المائيات لتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع”.
وأضاف المتحدث: “تمّ إطلاق منصة رقمية عبر صفحة المديرية على شبكة “فيسبوك”، ولقيت إقبالاً كبيراً من طرف مائتي شاب”، موضحاً أنّ “الدولة الجزائرية أعطت أهمية كبيرة لقطاع الصيد البحري، إضافة إلى القرارات المتخذة خلال مجلس الوزراء الأخير المنعقد في 13 مارس الأخير، والذي أصرّ على تحفيز الخائضين في الصيد البحري وتربية المائيات”.
وقال قادري إنّه “سيتم تنفيذ خطة عمل الحكومة المتمثلة في وزارة الصيد البحري من أجل تجسيد هذه المشاريع التي ستساهم في الاقتصاد الوطني خارج المحروقات، ومن شأنها توفير العملة الصعبة، وسدّ حاجيات المتعاملين من المواد الأولية، واستحداث مزارع تربية المائيات.
بدوره، أفاد “زكي زوراغي” المهندس في تربية المائيات، أنّ مشروعه المبتكر “أكوا كلين” عبارة عن مزرعة بيداغوجية في تربية المائيات المدمجة، والنشاط الأساسي يتمثل في تربية السمك البلطي بقدرة إنتاجية تصل لحوالي 20 طناً في السنة، مشيراً إلى الزراعة المائية بتقنية “الأكوا بوني”، كما ستكون هناك نشاطات بيداغوجية مختلفة لها علاقة بتربية الأسماك المدمجة.
من جهتها، أكدت حنان بوحفص، المديرة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية بالجزائر العاصمة (جنوب)، أن الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية “أناد” تقوم دائماً بتشجيع المشاريع في كل المجالات وخاصة ما يتعلق بالصيد البحري وتربية المائيات، مناشدة كل الطلاب الحاصلين على شهادات في التخصص المطلوب، التقرب من الوكالات عبر كامل التراب الوطني ووضع مشاريعهم حتى ولو كانت فكرة، مؤكدة توفر مختصين سيتابعون المشاريع بالمرافقة الكاملة