قال في كلمته خلال قمة الشراكة التركية – الإفريقية المنعقدة في إسطنبول:
– تركيا لم تدِر ظهرها لإفريقيا وشعوب القارة أبداً.
– نسعى جاهدين للربح وللتطور و للتنمية معًا، والسير يدا بيد نحو المستقبل.
– حجم التبادل التجاري بين تركيا والقارة الإفريقية تجاوز 25.3 مليار دولار في 2020.
ـ حجم التبادل التجاري خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي وصل إلى 30 مليار دولار.
– نخطط لإرسال 15 مليون جرعة لقاح كورونا إلى إفريقيا في الفترة المقبلة.
– عندما يصبح لقاحنا “توركوفاك” جاهزا سنضعه في خدمة شعبنا وإخواننا الأفارقة والإنسانية جمعاء.
– أؤمن بضرورة تضافر جهودنا من أجل تمثيل إفريقيا بالشكل الذي تستحقه في مجلس الأمن الدولي.
– النضال الذي نخوضه تحت شعار “العالم أكبر من خمسة” ليس من أجلنا فحسب، بل لصالح إخواننا الأفارقة أيضًا.
– إنه لإجحاف كبير أن لا يكون هناك كلمة أو دور في صنع القرارات بمجلس الأمن لقارة إفريقيا التي يعيش فيها 1.3 مليار نسمة.
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عن ثقته بإمكانية رفع حجم التبادل التجاري مع قارة إفريقيا إلى 50 مليار دولار عبر الجهود المشتركة.
جاء ذلك في كلمة له خلال قمة الشراكة التركية – الإفريقية المنعقدة في إسطنبول.
وأكد أردوغان أن “تركيا لم تدِر ظهرها لإفريقيا وشعوب القارة أبداً”وأضاف: “نتيجة لجهودنا المشتركة وصلنا بالعلاقات التركية الإفريقية إلى مستويات لم يكن من الممكن تصورها قبل 16 عامًا”ولفت أن تركيا فُتحت صفحة جديدة في العلاقات مع القارة السمراء من خلال إعلانها 2005 عام إفريقيا ونوه أنهم يعملون على دفع العلاقات على أساس الشراكة المتساوية ومبدأ “رابح – رابح” وأكد أن القرارات التي ستتخذ في القمة ستترك بصمتها في مستقبل العلاقات مع القارة السمراء وأفاد أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والقارة الإفريقية تجاوز 25.3 مليار دولار في 2020 وتابع أردوغان: “واثق أننا سنرتقي بحجم تبادلنا التجاري إلى 50 مليار دولار أولا ثم إلى 75 مليار دولار عبر جهودنا المشتركة” وقال أردوغان: “عندما ننظر إلى الأشواط التي قطعناها خلال الـ 16 عامًا الماضية، يتضح أن الإمكانات الحقيقية بين تركيا وإفريقيا أكبر من هذه الأهداف. وقد تطور التعاون في التجارة والاستثمارات والمجالات الأخرى”.
وبين أن حجم التبادل التجاري خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي وصل إلى 30 مليار دولار، وأن قيمة الاستثمارات التركية على مستوى القارة بلغت 6 مليارات دولار وذكر أن عدد السفارات التركية في القارة الإفريقية ارتفع من 12 عام 2005 إلى 42 في الوقت الحالي وأوضح أن عدد سفارات الدول الإفريقية في أنقرة ارتفع من 10 إلى 37 خلال تلك السنوات وتابع: “افتتحنا أكبر ممثلية دبلوماسية لنا في العالم في الصومال. زرت الصومال مع عقيلتي عام 2011 حيث أغمض الرأي العام العالمي أعينه عن محنة ملايين الأشخاص فيها. حاولنا مع شعبنا لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية في هذا البلد الشقيق. أظهرنا للعالم أنه يمكن لشعب أن يولد من جديد من رماده عندما يتم توفير الدعم اللازم وبذل جهود مخلصة”.ولفت إلى تجاوز الطلاب الأفارقة المستفيدين من المنح الدراسية التركية 14 ألفا ونوه أنه زار حتى اليوم 30 دولة إفريقية بصفته رئيسا للوزراء ثم رئيسا للجمهورية وقال: “توفر الشركات التركية فرص عمل لما يقرب من 25 ألفا من أشقائنا الأفارقة. شركات المقاولات التركية تولت تنفيذ 1686 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 78 مليار دولار في جميع أنحاء إفريقيا”.
وأشار إلى أنهم يتابعون عن كثب اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي دخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 2021.
وأردف: “نسعى جاهدين للربح وللتطور و للتنمية معًا (مع إفريقيا)، والسير يدا بيد نحو المستقبل”.
وتابع: “وسعنا وجودنا في جميع أنحاء إفريقيا عبر مؤسساتنا مثل تيكا، ومعهد يونس إمره، ووقف المعارف، ووكالة الأناضول، والخطوط التركية، والهلال الأحمر”.
وبخصوص مكافحة وباء كورونا قال الرئيس التركي: “ندرك غياب العدالة عالميا في الوصول إلى لقاحات كورونا والإجحاف الحاصل بحق إفريقيا في هذا الخصوص”.
وتابع: “إنه لأمر مخز للبشرية أن يكون 6 % فقط من سكان إفريقيا قد تم تطعيمهم بلقاح كورونا”
وأردف أردوغان: “نخطط لإرسال 15 مليون جرعة لقاح كورونا إلى إفريقيا في الفترة المقبلة”.
وبيّن أردوغان: “عندما يصبح لقاحنا “توركوفاك” جاهزا سنضعه في خدمة شعبنا وإخواننا الأفارقة والإنسانية جمعاء”.
ولفت إلى مواصلة مستشفى “رجب طيب أردوغان للتدريب والبحث” في الصومال، و” المشفى التركي للتدريب والبحث” في السودان ومشفى “الصداقة التركي النيجري” في النيجر، خدماتها للأشقاء الأفارقة.
وتابع: “لم نترك أصدقائنا الأفارقة وحدهم خلال وباء كورونا”.
وأضاف أردوغان: “أؤمن بضرورة تضافر جهودنا من أجل تمثيل إفريقيا بالشكل الذي تستحقه في مجلس الأمن الدولي”.
وأوضح: “النضال الذي نخوضه تحت شعار “العالم أكبر من خمسة” ليس من أجلنا فحسب، بل لصالح إخواننا الأفارقة أيضًا”.
وأكد أردوغان بالقول: “إنه لإجحاف كبير أن لا يكون هناك كلمة أو دور في صنع القرارات بمجلس الأمن لقارة إفريقيا التي يعيش فيها 1.3 مليار نسمة”.
وحول الحركات الانفصالية والتنظيمات الإرهابية في إفريقيا، قال أردوغان: “إننا كدولة تحارب الإرهاب الانفصالي منذ ما يقرب من 40 عامًا، نعلم جيدًا التحديات الأمنية التي يواجهها أشقاؤنا الأفارقة”.