ترأس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة،وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا دوريا للمجلس الأعلى للأمن خصص لدراسة ومتابعة الوضع الأمني العام، والحالة الصحية في البلاد، وكذا التحضير للاستحقاقات المحلية المقبلة، إضافة إلى الدخول الاجتماعي.
وبعد أن استمع لمداخلات أعضاء المجلس، ثمن السيد الرئيس الهبة الشعبية
التضامنية لمواجهة وباء كوفيد -19، داعيا المواطنين إلى المزيد من اليقظة وعدم التراخي في احترام الإجراءات الوقائية أمام متحور دالتا بالنظر لسرعة
انتشاره.
وأسدى السيد الرئيس في هذا السياق، التعليمات الآتية:
– تسريع الإجراءات لمواصلة اقتناء مكثفات جديدة للأكسجين، التي يصل
منها اليوم إلى أرض الوطن 3 آلاف وحدة، مع تسلم دفعة مماثلة في نهاية
الأسبوع.
– وضع محطات لإنتاج الأكسجين داخل المستشفيات لتلبية الطلب الذاتي لهذه المادة الحيوية في أقرب وقت ممكن.
– مواصلة عملية التلقيح مع إعطاء الأولوية للولايات الأكثر تضررا،
خصوصا مع تسلم الجزائر لخمسة ملايين جرعة هذا الأسبوع.
في الوضع الأمني، أشاد السيد الرئيس باستقرار الوضع في البلاد وتحسنه
أمام كل المحاولات المتواصلة لاستهداف وحدة الوطن، عبر استغلال الظروف
الاجتماعية مثل البطالة في بعض الولايات الجنوبية، حيث تقرر في هذا
السياق:
– معالجة مشكل التشغيل في الجنوب، ومتابعة المتورطين في نشر الأخبار
الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي بغرض التهويل.
– تكليف أعضاء المجلس الأعلى للأمن باستحداث قطب جزائي جديد مكلف
بمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها.
– تجريم المتسببين في حرائق الغابات وتشديد العقوبات ضدّهم.
– تحسين الخدمة العمومية للتزود بالمياه مع الدخول القريب لمحطات جديدة
لتحلية مياه البحر حيز الاستغلال.
وعن الدخول الاجتماعي المقبل، أمر السيد الرئيس بـ:
– معاينة المرافق التربوية للمستويات التعليمية الثلاثة (المدرسي، الجامعي
التكوين المهني..)، وتكثيف التنسيق مع الأطقم الصحية لوضع بروتوكول
صحي خاص بمحاربة كوفيد 19.
– اعتماد الحوار مع الشريك الاجتماعي قصد إيجاد حلول لمشاكل وانشغالات
العاملين في قطاعات التربية، التكوين المهني، التعليم العالي والصحة.
وقبل اختتام اجتماع المجلس الأعلى للأمن، تم التطرق لتحضيرات
الاستحقاقات المحلية المقبلة، التي ستجرى شهر نوفمبر القادم إذا تحسنت
الوضعية الصحية في البلاد