أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والموريتانيين في الخارج، السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد، يوم الاحد، بالدعم “المتواصل” للجزائر للجمهورية الإسلامية الموريتانية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية تمر خلال السنوات الاخيرة ب”أحسن” الفترات.
وأوضح الوزير الموريتاني في تصريح صحفي عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنه سلم رسالة “محبة وتقدير واعتبار للرئيس تبون وللشعب الجزائري وللحكومة الجزائرية على الدعم المتواصل دائما لموريتانيا”، مؤكدا أن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا “تمر في السنوات الأخيرة بأحسن الفترات”
ولفت في هذا الصدد الى التبادل “الكبير” الذي تشهده هذه العلاقات على المستويات الثقافية و التجارية، منوها بالمناسبة بمنطقة العبور بين البلدين وبالتوقيع مؤخرا على مذكرة تفاهم لإنشاء اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-الموريتانية بين وزيري داخلتي الدولتين.
كما أشاد اسماعيل ولد الشيخ أحمد في تصريحه بالدعم المقدم من الجزائر لبلاده جراء تفشي جائحة كوفيد-19 من خلال الفريق الطبي الجزائري الموفد الى موريتانيا وكذا في مجالات التكوين المهني وفي التعليم العالي وحتى في المجال الامني، قائلا في ذات السياق : “الحقيقة لن أحصي ما تقوم به الجزائر من دعم للشقيقة موريتانيا”.
و صرح وزير الشؤون الخارجية الموريتاني أيضا بأن الرئيس تبون حمله رسالة الى نظيره الموريتاني من أجل “توطيد هذه العلاقات واستعداده شخصيا لذلك”، مشيرا الى أنه (الرئيس تبون) أسدى توجيهات لوزيري خارجية البلدين للقيام بزيارات متبادلة من أجل “تطوير هذه العلاقات”.
وعبر ذات الوزير في ختام تصريحه عن طموح بلاده في إنجاز الطريق الاستراتيجي بين تندوف والزويرات (حوالي 900 كلم)، معتبرا بأن هذه الطريق “سوف يكون لها دور مهم”.