اشرف السيد محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة و التنمية الريفية اليوم السبت 26 نوفمبر 2022، على مراسم الاحتفال بإحياء الذكرى 48 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، تحت شعار ” أمننا الغذائي ضمان لسيادتنا الوطنية “، المنظم على المستوى المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي، بحضور أعضاء من الحكومة، وسعادة سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر ، و الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين و كذا رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة و إطارات القطاع وممثلي المهن والفلاحين .
وخلال هذا اللقاء ثمن الوزير اختيار المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي لاحتضان هذه التظاهرة وهذا نظرا للدور الهام الذي تلعبه المعاهد التقنية وكذا البحث العلمي في تطوير الإنتاج الفلاحي لاسيما الزراعات الإستراتيجية منها الحبوب و البقول الجافة وغيرها و هذا من اجل تعزيز الأمن الغذائي .
و أشاد ا وزير الفلاحة بالتنسيق القائم بين الوزارة و الاتحاد وكافة الفاعلين في القطاع على جميع المستويات و عن الهدف الذي نصبو إليه وهو رفع الإنتاج، و العمل على تقليص فاتورة الاستيراد و ترشيد النفقات العمومية.
و في نفس السياق ذكر الوزير، بأهم التعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء حول ترشيد النفقات، والعمل على تعزيز الإنتاج الوطني و تحسين المردودية في الهكتار، بالإضافة إلى تثمين المنتجات المحلية والاستغلال الأمثل للأراضي الفلاحية وحمايتها، كون أن الهدف الأساسي مرتبطا بصفة وثيقة بالتزامات تنمية الاقتصاد الفلاحي والمشاركة الفعالة في رفع نسبة قيمة الناتج الداخلي الخام.
ونحن في أوج حملة الحرث و البذر لموسم 2022-2023، أعطى السيد الوزير تعليمات صارمة إلى كافة المصالح المعنية لاتخاذ جميع التدابير المرافقة الفلاحين لإنجاح العملية من خلال تأطيرها و توفير الأسمدة و المدخلات الضرورية من اجل رفع الإنتاج الوطني من الحبوب بكل أنواعها ( القمح الصلب، اللين ، الشعير)حيث تم تحديد مساحة تقدر بـ 03 ملاين هكتار على الأقل وكذا استعمال لأول مرة وسائل تكنولوجية حديثة كطائرات الدرون من اجل تحديد المساحة الكلية المزروعة و تقييم المردودية في الهكتار.
و في الأخير ثمن الوزير مستوى التنسيق القائم مع مختلف القطاعات ومع الفاعلين و الفلاحين ودعا إلى بذل المزيد من المجهودات لإنجاح موسم الحرث و البذر 2022-2023 و تحقيق الأهداف المسطرة .