تابع وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، والوفد المرافق له، زيارة العمل والتفقد بولاية الأغواط، حيث قام الوزير على مستوى بلدية حاسي الرمل، بزيارة المركب الغازي بحاسي الرمل. أين تفقد رفقة الرئيس المدير العام لسوناطراك، محطة تعزيز ضغط الغاز “بوستينغ 3” بحاسي الرمل في مرحلته الثانية. استمع الوزير والوفد المرافق له لعرض مفصل حول المحطة وكذا مشروع إنجاز المرحلة الثانية منه،والذي يعتبر من المشاريع التطويرية الهامة لسوناطراك الهادفة إلى تدعيم قدرات ضغط وإنتاج الغاز الطبيعي.
وللتذكير، دخلت محطة تعزيز ضغط الغاز بوستينغ 3 الخدمة سنة 2021، والتي أدرجت ضمن استراتيجية سوناطراك لضمان الأمن الطاقوي للبلاد على المدى المتوسط والبعيد، كما ويهدف المشروع إلى إنشاء قدرات ضغط عالية لحقل حاسي الرمل بعد اتمام مشروعي بوستينغ 1 (2004) و بوستينغ 2 (2009).
وتتمثل تقنية ضغط الغاز في رفع الضغط باستعمال أجهزة شحن توريبنية, وتهدف للإبقاء على مستويات ضغط الشحن الضرورية لسير منشآت المعالجة الموجودة.
للإشارة يتشكل تصميم وحدات حاسي الرمل من عدة تجهيزات فاصلة متتالية وآليات تصفية تسمح بإنتاج ثلاث مخلفات: الغاز الجاف، الغاز المكثف وغاز البترول المميع. ويتضمن مشروع ضغط الغاز بحاسي الرمل انجاز ثلاث محطات ضغط كائنة بثلاث مناطق: جنوب، شمال ووسط منطقة حاسي الرمل، ويشغل الحقل أكثر من 5000 عامل ذوي كفاءة عالية في مجال المحروقات وتخضع منشآته للمعايير الدولية الخاصة بالنظافة والأمن والبيئة.