أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي بمدرج الوزارة، على افتتاح فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للصحة المنظم هذه السنة تحت شعار “الصحة للجميع” وذلك بحضور كل من المنسق المقيم لمنظمة الصحة العالمية، ممثلو منظمات الأمم المتحدة، خبراء صحيون بالإضافة الى إطارات الإدارة المركزية.
في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، ذكر الوزير أن المشوار الذي قامت به الجزائر منذ الاستقلال من حيث التنمية الاجتماعية والاقتصادية والجهود المبذولة في مجال الصحة من خلال إقرار مجانية العلاج و الشمولية و المواساة في الحصول عليه إلى غاية اليوم بفضل جملة الإصلاحات التي عرفتها المنظومة الصحية من خلال اعتماد نظام القطاع الصحي والتي مكنت من توفير اكثر من 700 هيكل صحي منتشر عبر كافة التراب الوطني الأمر الذي أدى بدوره إلى تسجيل تطور ملحوظ في متوسط العمر المتوقع للفرد وهو 78 سنة حاليا وكذا القضاء على العديد من الأمراض.
وحرص الوزير على التأكيد بأن هذه النتائج الإيجابية المسجلة كانت نتاج الجهود التي تبذلها الدولة من خلال رصد الإعتمادت المالية اللازمة لإقامة نظام صحي يقدم خدمات ذات نوعية،مبرزا الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية للقطاع من خلال حرصه على ضمان التكفل الجيد بالمريض وتمكينه من الوصول الشامل الى جميع الخدمات الصحية وهو الأمر الذي سيتعزز بشكل أكبر من خلال إعتماد برنامج العمل من أجل المريض(PAM ) بمحاوره الـ 7 من خلال إعادة بعث برامج الوقاية و العلاج، ضمان التكوين، التكفل بجميع احتياجات مستخدمي الصحة بكل فئاتهم، إنشاء أقطاب صحية جديدة، إعتماد نظام التسيير العملي للمستشفيات و غيرها.
وفي ذات الإطار،قال الوزير أن هذا اليوم يعد فرصة لإعادة التأكيد رسميًا على رغبة الجزائـر في التركيز بشكل أكبر على جمع كافة الوسائل الممكنة للتكفل بكل المشاريع بحلول العام 2030 خاصة ماتعلق منها بالمشاريع المتعلقة بإنشاء مستشفيات متخصصة.
وخلال حديثه، إغتنم الوزير فرصة احياء اليوم العالمي للصحة المصادف للسابع أفريل من كل عام لتجديد شكره الخاص لجميع مهني الصحة على كل ما يبذلونه من أجل الإرتقاء بالصحة العمومية، منوها بالمجهوذات و التضحيات التي بذلوها خلال جائحة كوفيد الــــ19
