التقى وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، صبيحة اليوم، السبت 07 أوت 2021 بمقر الوزارة بالمرادية، مع رؤساء تنظيمات أولياء التلاميذ الأربعة، بحضور إطارات من الإدارة المركزية.
وبالمناسبة قدم السيد الوزير تصريحا لأسرة الإعلام بيّن من خلاله الأهمية القصوى التي يوليها لهذا اللقاء كون تنظيمات أولياء التلاميذ لسان حال الأولياء وأبنائهم مشيرا للاستعداد التام للوزارة للعمل سويا مع الشريك الاجتماعي على إيجاد الحلول لكل الانشغالات المطروحة وفق ما تسمح به قوانين الجمهورية.
كما أكد السيد الوزير على جاهزية القطاع فيما يقتضيه الدخول المدرسي من خلال توفير كل التجهيزات والوسائل، وبالنسبة للشق الخاص بأولياء التلاميذ، فقد أُسديت تعليمات لمديري التربية للتعاون والاستماع لمسؤولي هذه التنظيمات على المستوى المحلي وحسن استقبالهم والتكفل بانشغالاتهم في الوقت المناسب وبالكيفية والنوعية اللازمة.
وبخصوص هذا اللقاء، أشار السيد الوزير إلى أنه سيخصص أيضا للحديث عن التدابير الصحية التي اتخذتها الدولة الجزائرية والتي أقرها السيد الوزير الأول مؤخرا، مشددا على وجوب الاحترام الصارم للبرتوكول الصحي وكل التدابير المتعلقة به، حيث خصصت وزارة التربية الوطنية فضاء للأولياء من خلال الأرضية الرقمية لقطاع التربية يشمل أكثر من مليوني منخرط، والذي يسمح للأولياء بطرح انشغالاتهم دون التنقل للمؤسسات التربوية أو مديريات التربية، مغتنما الفرصة لدعوة الأولياء إلى ضرورة الانخراط أكثر فيه لما يوفره من خدمات ويساهم في حل ومعالجة الكثير من الانشغالات ما سيعمل على حماية وتأمين صحة المواطنين، أما بالنسبة للذين يضطرون للتنقل للمؤسسات التربوية أو مديريات التربوية، أشار السيد الوزير إلى أنه ستكون عدة نقاط استقبال لتجنب الاكتظاظ ولتقديم عمل جواري في المستوى.
كما أكد السيد الوزير أن كل العمليات والالتزامات التضامنية كمنحة التضامن ستتم في وقتها حتى يستفيد منها أبناؤنا التلاميذ في الوقت المناسب، إضافة إلى فتح المطاعم المدرسية منذ اليوم الأول للدخول المدرسي.
بالإضافة إلى ذلك، ذكّر السيد الوزير أنه تم نشر مدوّنة الأدوات المدرسية عبر الموقع الرسمي للوزارة للسماح للأولياء بالبدء في اقتناء اللوازم المدرسية وعدم انتظار الدخول المدرسي تفاديا للازدحام وتفشي العدوى.
كما تم التطرق في هذا اللقاء إلى ملف التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يوليه السيد رئيس الجمهورية كل الاهتمام والمتابعة، وتطبيقا لتعليمات السيد الوزير الأول بهذا الخصوص.
وفي ختام تصريحه، أشار السيد الوزير إلى ما ينتظره من تنظيمات أولياء التلاميذ ودورها التحسيسي والتوعوي الذي يبعث السكينة والطمأنينة في الفضاء المدرسي وضمان الاستقرار عند الدخول المدرسي المقبل.