أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صورية مولوجي” اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 على اختتام فعاليات الطبعة (27) للصالون الدولي للكتاب “سيلا 2024” الذي رفع شعار “نقرأ لننتصر” وذلك بعد (10) أيام من النشاطات الثرية في مجالات الأدب والتاريخ والترجمة وغيرها مع توافد قياسي للجمهور والعارضين بقصر المعارض “الصنوبر البحري” الجزائر. مراسم الاختتام حضرها إلى جانب سعادة سفير دولة قطر بالجزائر والتي كانت ضيف شرف هذه الطبعة، كل من إطارات الدولة، ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر ونخبة من الأدباء والكُتَّاب والناشرين من الجزائر ومن الدول الشقيقة والصديقة.
وقد استهلت السيدة الوزيرة كلمتها بالتذكير بالرعاية الكريمة والسامية التي يحظى بها الصالون من طرف السيد رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” والذي ما فتئ حريصا على الارتقاء بالابداع ومرافقة الأجيال الجديدة من الشباب والناشئة، لتؤكد بالمناسبة أنَّ صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال (27) انتظم في شهر الثورة وسبعينيتها والتي كانت نبراس الحرية والأحرار، والتي من خلاله كانت ظلال هذا المجد حاضرة في أروقة الصالون وهو انتصار للمستقبل والحياة تحت شعار ” نقرأ لننتصر “. ومن جهتها جدَّدت السيدة الوزيرة على تشجيع قطاع الثقافة والفنون ومرافقة المبدعين عامة والشباب منهم بشكل خاص وهذا بتوجيهات رشيدة من السيد رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”. لتختتم كلمتها بأسمى العبارات الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي الأكثر شعبية في البلاد.
كما أشرفت وزيرة الثقافة والفنون على تتويج الفائزين بجائزة “كتابي الأول” الخاصة بالكُتَّاب الشباب وجائزة “أحسن جناح” لمعرض الصالون، وذلك للتشجيع على الإبداع الأدبي وترسيخ عادة القراءة بين مختلف فئات المجتمع.
هذا وشهِد الصالون الدولي للكتاب في طبعته (27)، اهتماماً واسعاً من قبل الجمهور الذي توافد من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، ومن مختلف ولايات الوطن، وقد استقطبت الفعاليات الثقافية والأدبية المرافقة لهذا الحدث الثقافي الجمهور الشغوف بشكل كبير، مع تسجيل حضور مميز في الندوات الكبرى التي تم تسطيرها، خاصة التي تناولت إحياء ذكرى السبعينية لثورة نوفمبر المجيدة تاريخا وشهادة لقيمها السامية، وتأثيرها على الشعوب المناضلة من أجل الحرية عبر العالم، بمشاركة هيئات ومؤسسات ثقافية مختلفة.