وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية يوم الثلاثاء، حدثت مؤخرا حالة من الفوضى خلال عملية مغادرة عدد كبير من الأفغان والدبلوماسيين الغربيين مثل الولايات المتحدة من مطار كابول، مما تسبب في سقوط العديد من القتلى. وفي هذا الصدد، نفى البنتاغون أن تكون المغادرة الفوضوية في المطار تشكل “فشلا”، حيث أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي أنه “من على بعد 8000 ميل، من الصعب جدا معرفة ما يحدث هناك بشكل كامل”.
في الوقت نفسه، واصل مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، الدفاع عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان أثناء حضوره إحاطة البيت الأبيض وأصر على أن الرئيس بايدن اضطر إلى الخيار بين الانسحاب من أفغانستان وزيادة كبيرة في القوات. وإذا اختارت الولايات المتحدة تمزيق اتفاق انسحاب القوات الذي تم التوصل إليه مع طالبان في إدارة ترامب، فإنها ستواجه هجوما من طالبان.
تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين في البيت الأبيض عن القضية الأفغانية، قائلا إنه “ثابت” في قرار سحب القوات من أفغانستان. لكنه اعترف أيضا بأن هزيمة الحكومة الأفغانية كانت “أسرع بكثير مما كان يتوقع”، كما صرح أنه قد أمر بنشر حوالي 6000 جندي أمريكي في مطار كابول والهدف الرئيسي للولايات المتحدة في الأيام القليلة المقبلة هو ضمان المغادرة الآمنة للقوات الأمريكية وحلفائها في أسرع وقت ممكن.